بي بي سي 50:50، المملكة المتحدة
The BBC releases its 50:50 challenge impact results annually.In late 2016, BBC presenter Ros Atkins started to experiment with improving the gender balance of the sources featured on his TV programme, Outside Source. His team started to collect data on who appeared in each broadcast, identified subject areas and stories where women were underrepresented
ونتيجة لذلك، ارتفعت مصادر النساء في البرنامج من 29٪ إلى 51٪ في غضون أربعة أشهر. وفى الوقت الذى انخفضت تصنيفات برامج هيئة الإذاعة البريطانية بنسبة 2٪ خلال عامين ارتفعت تصنيفات برنامج أتكنيز بنسبة 25٪. 50:50ومنذ ذلك الحين، انضم إلى المشروع أكثر من 500 برنامج وأطلق عليها اسم مبادرة 50:50، واشترك بها نحو أكثر من 20 مؤسسة إعلامية خارجية لتكرار التجربة.
تعد منهجية المشروع بسيطة نسبيًا، إذ تقوم فرق الإنتاج بجمع البيانات الخاصة بالتوازن بين الجنسين أثناء البث، باستخدام نظام قياس يتكيف مع طبيعة البرنامج، ويتم مشاركة البيانات كل شهر بين طاقم العمل. بالنظر إلى أن البرامج المشاركة فإنها تتراوح ما بين الأخبارية إلى الموسيقية إلى السياسية، ويمكن تطوير نظام القياس ليناسب طبيعة كل برنامج. على سبيل المثال، في برنامج تلفزيوني يتم اختيار المقدم من جانب الشبكة، يتم استبعاد هذه الفئة من العدد الإجمالي.
إن سبب الرئيسي للسماح بالتطوير فى الآلية المستخدمة يعود لرفع مقدار الثقة في النتائج والتصرف بناءً على البيانات التي يتم تجمعها بشكل مستقل من جانب الفريق. بطبيعة الحال، يجب أن تكون عملية جمع البيانات ذات مصداقية كافية حتى يزيد مستوى تقدير الفرق للأرقام، ولكن البيانات نفسها ليست الهدف النهائي للمشروع. وبدلاً من ذلك، فهي بمثابة المحرك المساعد في دفع عملية التغيير وتحفيز فرق العمل على زيادة عدد النساء في المحتوى.
فاينانشيال تايمز، المملكة المتحدة، نموذج عالمي
عندما قامت الجريدة بتحديد حجم جمهورها من النساء لأول مرة عام 2016 وجدت أنه صغير نسبيًا وغير متفاعلاً. تعاملت المؤسسة مع الوضع باعتباره مصدراً للتهديد والفرصة التجارية على حد سواء، من خلال رفع الوعي بالمشاريع الهادفة لتغيير صورة العلامة التجارية لدى النساء، وزيادة تفاعل المرأة وتغيير الثقافة الداخلية. أحد هذه المشاريع جانيت بوت JanetBot، وهي روبوت آلي يستخدم برنامج تحليل الوجه لتحديد نوع الأشخاص في الصور التي تنشرها الجريدة. كذلك يتم مشاركة بينات التوازن بين الجنسين مع المحررين/ات عبر ظهور أعلام ملونة على الشاشة عبر تطبيق سلاك Slack.
على المستوى الداخلي للمؤسسة يتمثل هدف الروبوت في زيادة الوعي بعدم التوازن بين الجنسين في صور الصفحة الرئيسية، وتشجيع فريق العمل على زيادة عدد الصور للنساء، كما أنه بمثابة أداة لتعزيز المشاركة بين جمهور النساء. وقد أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة من الرجال للنقر على القصص التي تحتوي على صور نساء. وقد تعلمت المؤسسة عدة دروس منها ضرورة مشاركة الجمهور فى تطوير القصة منذ البداية، إذ أنه بمجرد نشرها فإنه يعصب تغييرها أو تحديد الأمور التي قد تجدها النساء غير مفيدة، وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا نظرراً لمحدودية الموارد.
ونتيجة لذلك، تحول هدف الروبوت نحو زيادة الوعي بالتوازن الجندري بين موظفي غرفة الأخبار بدلاً من أداة لجمع البيانات، بحيث تستخدم لتذكير فريق العمل بضرورة التوازن بين الصور في وقت مبكر من إعداد القصة. كما أجرت المؤسسة تجارب مختلفة على روبوتات آلية لرصد عدد النساء والرجال المشاركين في القصص لمساعدة غرفة الأخبار على تحقيق نتائج أكثر توازناً.
The bot She Said He Said, launched in 2018, keeps track of the gender balance in sources by counting men’s and women’s pronouns and names, sharing data automatically with FT teams. However, encouraging them to look at this data and take action has proved challenging. This has led the FT to explore a manual approach to tracking and improving gender balance instead, having signed up to the BBC’s 50:50 project this year. Although the experiment is still in its early stages, the 50:50 methodology seems to raise awareness of imbalances and engage colleagues more effectively than the automated approaches. (See فاينانشيال تايمز)