كيف يمكن معاملة الرجل والمرأة بشكل منصف؟

نفعل:

  • استخدام صفات موحدة عن الإشارة لنفس الشئ بالنسبة للرجل والمرأة، على سبيل المثال: حساس/حساسة وليست عاطفية، حازم /حازمة وليست متسلطة.
  • استخدام لقب أستاذة بدلاً من آنسة أو سيدة لتجنب الإشارة إلى الوضع الإجتماعي. عدم الإشارة للمرأة على أنها ابنة أو زوجة فلان وكذلك عدم الإشارة للرجل على أنه زوجة فلانة.
  • استخدام صيغة شاملة بدل الصيغة التي تشير إلى الجنس، على سبيل المثال: نساء بدلأ من فتيات أو سيدات، أطفال بدلأ من أولاد أو بنات.
  • استخدام "رجل" و "مرأة" بدلاً من "ذكر" و "أنثى" (إلا فى حالات الإشارة للتعداد السكاني أو إذا تطلب المحتوى ذلك).
  • إلقاء الضوء على النماذج الناجحة الملهمة واستعراض التحديات التي واجهتها وكيفية التعامل معها.
  • يراعى تطبيق نفس القواعد الخاصة بالإنصاف على المحتوى المسموع أو المرئي.
  • استحداث طرق جديدة لعرض المحتوى مثل القصص الإنسانية والسرد البصري والقصص المدفوعة بالبيانات لجذب الجمهور لمناقشة القضايا المختلفة.

لا نفعل:

  • ذكر عمر المرأة أو الرجل فى حالة عدم وجود قيمة مضافة لتلك المعلومة وارتباطها بالمحتوى.
  • التعامل مع قضايا العنف والطلاق على أنها قضايا نساء وليست قضايا مجتمعية.
  • وصف وتصوير مفاتن أو عيوب الجسد أو التركيز على الناحية الشكلية دون القضية أو الموضوع الرئيسي.
  • الإشارة للرجل والمرأة ككيان غير مستقل وضرورة التبعية لفرد آخر.
  • حصر المرأة فى القوالب والأدوار التقليدية، ومطالبتها بأن تكون بطلة خارقة على مختلف المستويات عندما تشارك فى تحمل مسؤولية الأسرة “Super Mom”.
  • الإشارة للمرأة ككائن ضعيف أو ضحية والرجل ككائن قوى أو متسلط، ربط نجاح المرأة فى العمل بضرورة فشلها فى الحياة الإجتماعية.
  • الإشارة إلى الأم عند الحديث عن التربية وليس الوالدين باعتبارها مسؤولية فردية وليست مشتركة.
  • التركيز على الملابس والاكسسوار والهيئة الخارجية للرجل أو المرأة فى حالة عدم وجو قيمة مضافة لتلك المعلومة وارتباطها بالمحتوى.
  • الإشارة إلى التزامات المرأة العائلية. النساء اللواتي لديهن أطفال هن "أمهات عاملات" وغالباً ما يتم سؤالهن حول قدرتهن على شغل منصب وظيفي وهن أمهات، بينما لا يُشار إلى الرجال بـ"الآباء العاملين" ولا يُسألون عن قدرتهم على شغل وظيفة عندما يكونون أباء.
  • التركيز على النوع كصفة محددة عند ذكر الانجازات أوالأهداف.
  • استخدام الكليشيهات التي ترسخ الصور النمطية والتحيز ، على سبيل المثال: "ميركل تتخذ القرارات بحكمة مثل أي قائد رجل"، "يعتني بأبنائه كأنه أمهم".

تمارين العكس – فلنستكشف معاً إذا كنا نقدم صوراً منصفة للمرأة والرجل أم لا

تمثل تلك الأدوات طرقاً فعالة ومبتكرة لتحديد مدى إنصاف وتوازن غرفة الأخبار داخل المؤسسة.

السؤال المحوري: هل نصور الرجل بنفس الطريقة التي نصور بها المرأة؟ فلنجرب معاً وضع كلمة امرأة بدلاً من رجل ونرى النتيجة فى المعالجة. إذا كان الجواب لا، فنحن نقوم بتصوير نمطي. على سبيل المثال:

  • أم تقتل ابنها بعد شكوك بتورطه بعلاقة مع زميلته فى الجامعة – موقع الحدود
  • زوج يرفع دعوى نشوز ضد زوجته – لبسها ضيق والماكياج بدون داعي – موقع الدستور


  • التوازي: هل قدمنا النساء والرجال بشكل منصف وعادل في الألقاب والوصف والصفات؟ على سبيل المثال:

  • "جورج كلوني وزوجته فى تظاهرات ضد العنف وحمل السلاح" فى مقابل "جورج كلوني وأمل علم الدين فى تظاهرات ضد العنف وحمل السلاح"
  • "الأمريكي بانرجي وزوجته يحصلان على نوبل فى الاقتصاد 2019" فى مقابل "الأمريكي بانرجي والفرنسية دوفلو يحصلان على نوبل فى الاقتصاد 2019"

لا نستخدم اللغة أو الصور ذات الإيحاءات الجنسية بأى حال من الأحوال

يشمل ذلك أى نكت أو ألفاظ أو صور تحط من قدر المرأة أو تسيء إليها أو تحولها إلى شيء أو سلعة جنسية أو اعتماد أى قوالب نمطي، وينطبق نفس الأمر على الرجل. ينطبق الأمر نفسه على الصور التي تبرز عن قصد جوانب أو عيوب للجسد.

تصحيح المشكلة في الاقتباسات من المصادر

غالبًا ما تكمن المشكلة في العبارات التى ترد على لسان المصادر التي نستخدمها، فإذا كان المصدر أو المرجع متحيزًا أو يستخدم صوراً نمطية فى الحديث، يجب علينا تنفيذ أحد الإجراءات التالية:

  • إعادة صياغة الاقتباس باستخدام لغة حساسة تراعي التوازن بين الجنسين.
  • لفت الانتباه إلى القضية محل النقاش.
  • حذف المحتوى المتحيز أو القوالب النمطية.
  • إلغاء الاقتباس أو كلام المصدر بالكامل.
Close Bitnami banner