التنوع فى الآراء يجعل المحتوى والمنتج النهائي أكثر مهنية

يفتح التنوع فى الأصوات الطريق أمام مساحة أكبر من الإبداع وجودة أعلى فى المحتوى، وهى سمات تسعى المؤسسات الإعلامية لتحقيقها خاصة فى ظل شدة التنافس الذى يفرض التميز كضرورة للبقاء. تشير معظم الدراسات الأجنبية والعربية إلى انخفاض مستوى التنوع فى الإعلام بشكل عام ، حيث بلغت نسبة النساء إلى الرجال 27% من إجمالى عدد أعضاء نقابة الصحفيين المصرية و 15% فى المجلس الأعلى للصحف و9% من عدد رؤساء تحرير الصحف و 17% من عدد العاملين فى قيادة الإعلام و 16% من عدد المستشارين الإعلاميين وذلك عام 2008 . تلك المؤشرات الواقعية تنعكس بشكل كبير على انخفاض التنوع في المحتوى ، ففي دراسة أجريت عام 2015 فى 100 دولة من بينها فلسطين ولبنان والمغرب ومصر لتحليل مضمون التغطية والنوع الاجتماعي لمواد وسائل الإعلام جاءت النتائج العربية كما العالمية مخيبة للآمال ، في لبنان جاء 19 % من التقارير والمشاركين في القصص الإخبارية من النساء، وفي مجال الخبيرات شكلت المرأة اللبنانية نسبة %7 من المشاركين ، و16% كمتحدثات رسميات. أما في فلسطين، فبينت الدراسة جاءت النتائج أسوأ 11 % كمشاركات و4% كخبيرات و14% كمتحدثات رسميات.

Close Bitnami banner