— Driving Equality and Inclusion in Media —

دليل التوازن الجندري

فى التغطية الإخبارية


ابدأ/ي

المسؤولية المجتمعية لتحقيق التوازن وتعزيز التنوع

تعكس وسائل الإعلام طريقة تفكير الأفراد ومعتقداتهم وسلوكياتهم، وهذا يعنى أن القرارات التى يتخذها الصحافيون/ات والإدارات العليا في المؤسسات الإعلامية تؤثر على تكوين الرأي العام لدى الجمهور. يؤثر فشل الإعلام في تقديم صورة المرأة بشكل عادل ومنصف ودقيق على دورها ومسؤوليتها في المجتمع بمختلف أبعادها ويمثل تعزيزا للصور النمطية وإجحافا للحقيقة.

According to the Gender Equality Tracker, current statistics show that in US media coverage men are mentioned twice as frequently as women.

ولا ينطبق هذا الأمر فقط على المرأة، ولكن التحيز يشمل الدين والعرق أيضا والطبقة االجتماعية. ففي أغلب وسائل الإعلام الإخبارية، نجد أن المرأة قليلا ما تظهر كمحور للقصة أو كخبيرة مقارنة بالرجل.

In Norway, Amedia discovered an average 34/66% split between women’s and men’s names across 660,000 local stories from 64 of its newspapers published during a 21-month period.

تشير الأمثلة السابقة إلى حقيقة مفادها أن الأخبار يصنعها الرجال للرجال. لذا، لابد وأن تتوافر الإرادة للعمل سويا على تقديم الرجال والنساء بصورة عادلة ومتوازنة تعكس المؤشرات الواقعية.

المرأة شريحة مغيبة من الجمهور – الفرص الضائعة

Making a deliberate effort to create more inclusive and diverse products makes business sense. After all, women make up 50% of the world’s population. If a certain societal group cannot relate to the content you produce, be it because they feel underrepresented or because the topics you cover don’t resonate with them, chances are they will not choose to consume it. That reality means that many news organisations are ramping up efforts to tap into women audiences and engage them more effectively. The BBC’s R&D team conducted research among women in the UK aged 28 to 45 and found that they have a strong appetite for stories that have direct relevance to their lives, and value practical information. The research also suggested that local news becomes increasingly important when women have children. At the South China Morning Post, audience research revealed that topics such as diplomacy, regional news and society, which covers a broad range of social affairs, including education, issues of equality, and cultural trends, were of particular interest to women audiences. (See Champions tapping into women audiences).

وبعد جهود مبادرة 50:50 لتحسين تمثيل النساء بالإعلام فى البى بى سى أجرت الشبكة بحثاً للجمهور على المستوى الوطنى عام 2019 وجاءت النتائج لتشير إلى أن واحد من كل ثلاثة أشخاص لاحظ وجود المزيد من النساء في البرامج المقدمة مقارنة بالعام الماضي، وأوضحت 1/5 النساء أن التمثيل العالي أدى إلى تحسين استمتاعهن بالمحتوى، كما أن خمس الأشخاص في الفئة العمرية من 16 إلى 34 عامًا أفادوا بأنهم استمتعوا بمحتوى البرامج بشكل أفضل بعد تحقيق توازن أكبر بين الجنسين. Champions tapping into women audiences with engaging content).

التنوع فى الآراء يجعل المحتوى والمنتج النهائي أكثر مهنية

يفتح التنوع فى الأصوات الطريق أمام مساحة أكبر من الإبداع وجودة أعلى فى المحتوى، وهى سمات تسعى المؤسسات الإعلامية لتحقيقها خاصة فى ظل شدة التنافس الذى يفرض التميز كضرورة للبقاء. تشير معظم الدراسات الأجنبية والعربية إلى انخفاض مستوى التنوع فى الإعلام بشكل عام ، حيث بلغت نسبة النساء إلى الرجال 27% من إجمالى عدد أعضاء نقابة الصحفيين المصرية و 15% فى المجلس الأعلى للصحف و9% من عدد رؤساء تحرير الصحف و 17% من عدد العاملين فى قيادة الإعلام و 16% من عدد المستشارين الإعلاميين وذلك عام 2008 . US Census Bureau data تلك المؤشرات الواقعية تنعكس بشكل كبير على انخفاض التنوع في المحتوى ، ففي دراسة أجريت عام 2015 فى 100 دولة من بينها فلسطين ولبنان والمغرب ومصر لتحليل مضمون التغطية والنوع الاجتماعي لمواد وسائل الإعلام جاءت النتائج العربية كما العالمية مخيبة للآمال ، في لبنان جاء 19 % من التقارير والمشاركين في القصص الإخبارية من النساء، وفي مجال الخبيرات شكلت المرأة اللبنانية نسبة %7 من المشاركين ، و16% كمتحدثات رسميات. أما في فلسطين، فبينت الدراسة جاءت النتائج أسوأ 11 % كمشاركات و4% كخبيرات و14% كمتحدثات رسميات. Gender Initiative to cover gender more deliberately and engage a more diverse audience. Outside Magazine has committed itself to becoming a more diverse and inclusive outlet from top to bottom, ensuring editors of each vertical are running an equal number of stories written by men and women and featuring women and diverse body types in photography and art.  At The Lusaka Sun, a standalone publication owned by the Daily Nation in Zambia, some 70% of employees are women. That has been a deliberate decision. According to the Daily Nation’s executive editor, women reporters are better at getting in contact with and gaining the trust of other women in the community, making them feel comfortable enough to share their stories and experiences with the paper. (See Lusaka Sun, Zambia)

للتحيز على أساس الجنس تأثير سلبي على المؤسسة

نظرًا لكون العالم أصبح أكثر وعياً وحساسية للمحتوى الذي يميز الفرد على أساس النوع والقوالب والصور النمطية الجندرية وأكثر حساسية له، فإن المؤسسات الإعلامية تخاطر بفقدان جمهورها عند السماح لتلك المحتوى بالنشر. وقد أحدثت حركة #MeToo طفرة ملحوظة في الوعي حول المساواة بين الجنسين على نطاق عالمي ، وأظهرت للنساء والرجال معاً إمكانية مساءلة الأشخاص والمؤسسات التي تعزز عدم العدالة وتشجع إساءة المعاملة. John Humphrys لم يعد الجمهور صامتًا عند شعوره بأن مؤسسة إعلامية ما تنشر محتوى جنسى أو متحيزًا ضد النساء، إذ سمحت منصات التواصل الاجتماعي للجميع بالتعبير عن مخاوفه وغضبه بشكل علني. إذ شهدت الفترة الأخيرة العديد من الأصوات التى طالبت بمقاطعة برامج محددة أو محاكمة بعض العاملين فى الإعلام وتسريحهم من المؤسسة بعد نشرهم لوجهات نظر تدعم التنميط وترسخ النماذج التقليدية وتقلل من شأن المرأة ودورها فى المجتمع. Jeffrey Goldberg, editor of The Atlantic, came under fire for suggesting that “almost  exclusively white males” wrote 10,000-word cover stories. Ironically this happened during an interview about how the magazine was diversifying staff.

ففى استطلاع الرأي الذي أجراه برنامج "النساء في الأخبار" عام 2017 في 9 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاءت نسبة "التحرّش اللفظي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 59%، والتحرّش الجسدي بلغت نسبته 17%، والإعتداء الجنسي بلغت نسبته 3%. مما لذلك العديد من الآثار السلبية على المؤسسة الإعلامية ، ومن أهمها: ضعف جودة المحتوى الصحفي، وانخفاض إنتاجية العاملين، تدهور مستوى العمل الجماعي، ارتفاع معدل تبديل الموظفين، انخفاض جودة أداء العاملين بالوظائف الإدارية لانشغالهم بحل مشاكل مضايقات الزملاء لزميلاتهن، فضلاً عن فقدان نسبة كبيرة من القرّاء المشتركين في الصحيفة أو الموقع الإلكتروني. The Economist وقد أظهرت العديد من الدراسات ازدياد التحرش الجنسي داخل المؤسسات الصحفية لأسباب لها علاقة بالقوانين المتعلقة بالعمل، ففى مصر لا يتمتع الصحفيون/ات في مرحلة التدريب (قبل التعيين الرسمي) بأي حماية نقابية، وقدمت فى الآونة الأخيرة شكاوى من إعلاميات وصحفيات إثر تعرضهن للتحرّش الجنسي سواء داخل غرف الأخبار، أو من قبل زملائهن ورؤسائهن في العمل مما اضطر الكثيرات للتخلي عن طموحن في المجال الإعلامي ولعل ذلك يوضح أهمية تبنى المؤسسة مدونة سلوك لتعريف التحرش وفرض عقوبات متدرجة من خلال لجنة مستقلة، كما أن حماية الشهود بالقانون وضبط علاقات العمل من خلال تكافؤ الفرص والتمكين بين الصحفيين والصحفيات يمثل ضمانة حقيقية لخفض معدلات التحرش كخطوة أولية للقضاء عليه داخل المؤسسات الصحفية. The O’Reilly Factor, hosted by Bill O’Reilly, lost more than half of its advertisers within a week after it came to light that he and Fox News had settled numerous sexual harassment lawsuits against him dating back to 2002.

اختبار

1. تشير الدراسات والاحصاءات الحالية إلى أن الرجال أكثر احتمالاً لأن تظهر أصواتهم فى التغطية الإعلامية للأحداث مقارنة بالنساء.

2. عندما تظهر المرأة بشكل أكبر فى الأخبار، فإن ذلك يمكن أن يؤدى إلى:

3. ما التأثيرات المحتملة لتحقيق توازن جندري أفضل فى الأخبار؟

أنت حق

انفوجرافيك

لمشاركة الرابط
1.

أهمية العدالة الجندرية

أهمية عمل المؤسسات والعاملين/ات بها على زيادة التوازن الجندري في المحتوى المقدم.



كيف ننمط النساء؟

تظهر القوالب النمطية الجندرية فى العديد من الأشكال، بدءاً من اللغة والمفردات المستخدمة عند حديثنا عن المرأة وحتى الصور التي نختار تقديمها لوصفها.

وعلى الرغم من وضوح بعض الأمثلة على مسألة التنميط إلا أن البعض الآخر يبدو خفياً وأكثر دهاءاً لدرجة يصعب معها تمييزه فى التغطية الخبرية على نحو يسير. تقوم وسائل الإعلام بدور حيوي في تشكيل الرأي العام، مما يعني أن أى شكل للتنميط المبنى على النوع، خفياً كان أو جلياً، له آثار سلبية وعواقب مدمرة خاصة على تنشئة الجيل الجديد.

ولتغيير الطريقة التي نعمل بها وننتج المحتوى الذي ينبغي أن يتسم بالعدالة والدقة، نحتاج إلى تحديد واختبار تحيزاتنا الشخصية لنصبح أكثر وعياً بالطرق المختلفة التي ننمط بها الأفراد.

1. عدم تساوي فرص التغطية

The coverage we give: حجم التغطية الإعلامية: على الرغم من تشكيل المرأة لنحو 50% من عدد السكان، إلا أنها تمثل فقط 24% من إجمالي الأشخاص فى وسائل الإعلام العالمية (تقرير أى دبليو إم إف) حيث يحصل الرجل على غالبية التغطية فى المحتوى الإخباري وما يشمله من موضوعات وشخصيات رئيسية. 

In hard news topics: في موضوعات الأخبار الجادة: علاوة على ذلك، فإن الموضوعات التي تظهر فيها المرأة بشكل أكبر هي الموضوعات التي تحظى بمساحة إخبارية أقل مثل العلوم والتعليم أو نمط الحياة. أما الرجال فهم أكثر ظهوراً من النساء في الموضوعات الإخبارية الجادة مثل السياسة والرياضة والاقتصاد وقطاع الأعمال.

2. أصوات وآراء غير متساوية

المصادر التي نستخدمها: لمصادر من الرجال أكثر من المصادر من النساء. وعندما نستخدم المصادر النسائية، فإنها تميل بشكل أكبر إلى عرض التجارب الشخصية، والآراء، وردود الفعل العاطفية أو كشهود، وليس كمتحدثين رسميين أو ممثلين لجهات أو خبراء. غالبًا ما يتم إظهار رجال السياسة كمصادر جنبًا إلى جنب مع المعلمات أو ربات البيوت. ووفقاً للأرقام فإننا نجد أن 1 فقط من كل 5 مصادر خبراء على مستوى العالم من النساء ( تقرير أى دبليو إم إف).

من يصنع الأخبار؟ الرجال أيضًا هم وراء وضع وصنع وصياغة الغالبية من الأخبار. عندما ننظر إلى من يصنع الأخبار نجد أن نحو 37٪ فقط من إجمالى الأخبار العالمية تصنعها النساء (تقرير أى دبليو إم إف).

3. تصوير غير متكافئ

نحن ننمط النساء والرجال من خلال الطريقة التي نصورهم بها، بما في ذلك اللغة والصور التي نختارها. 

الأدوار التي نؤكد عليها غالباً من نشير للمرأة باعتبارها زوجة أو أم أو ابنة - أي تبعيتها إلى رجل - أكثر من الإشارة لها بشكل مستقل كرئيسة مجلس إدارة أو قائدة سياسية أو محامية أو ناشطة. وفى أغلب الأحيان نستخدم لفظ (أم عاملة) إذا كانت المرأة تعمل ولديها أطفال، على الرغم من عدم استخدامه مع الرجل عند انطباق الوضع . يدخل فى هذا الإطار أيضاً تركيز التغطية على إبراز بعض الوظائف باعتبارها مقبولة اجتماعياً وفقاً للنوع، فعلى سبيل المثال غالباً ما يتم استضافة ممرضة مرأة وطبيب رجل، أو مضيفة مرأة وطيار رجل أو مذيعة مرأة ومخرج رجل. كل هذه الأدوار من شأنها أن تعزز الصور النمطية للجنسين وترسخ ربط الدور بالنوع. ونحن هنا نؤكد على أن الأدوار التقليدية للمرأة غير مرفوضة أو قليلة الأهمية، وإنما تدخل المسألة فى إطار التنميط فى حالة قبول تلك الأدوار اجتماعياً دون غيرها، أو تركيز الضوء عليها فقط مع إهمال بقية المسؤوليات والأدوار التى تقع على عاتق المرأة كمواطنة عاملة فى المجتمع، أو باعتبار المرأة المسؤولة الوحيدة عن التربية والتنشئة الاجتماعية.

اللغة التي نستخدمها لعل أحد أبرز إشكاليات التنميط تكمن فى اللغة، فقواعد التذكير والتأنيث في اللغة العربية تنحاز لتغليب المذكر على المؤنث حتى فى الألقاب والوظائف، فنستخدم على سبيل المثال كلمة مدير ورئيس وعميد وعضو حتى عند الإشارة للنساء. بل والأكثر من ذلك فإن البعض يتعمد استخدام لفظ "نائب" بدلاً من "نائبة" عند الإشارة إلى عضوة مجلس الشعب نظراً لأنها تفضي إلى ربط المرأة بالمصيبة بوصف المعنى المضمر للكلمة والذى يحمل تلك الدلالة. إن استخدام بعض الألفاظ التى تشير إلى المذكر فقط يؤدى لشعور المرأة بأنها ليست المقصودة بالمخاطبة ، مما يقلل من ارتباطها بالمحتوى. وفى هذا الصدد يمكن استخدام صيغة الجمع عند المخاطبة أو الاستعانة بالألفاظ المحايدة مثل: "البعض"، أو إضافة صيغة المؤنّث خلف علامة "/"، أو العطف والجمع بين الجنسين، مثال: القرّاء والقارئات. وعلى المؤسسات الصحفية أن تطور اللغة والمفردات المستخدمة فى كتاب الأسلوب بما يدعم عدم التمييز.

الصفات والخصائص التي نبرزها نميل لاقتصار قبول بعض الصفات الشخصية للمرأة فقط مثل الرقة أو الخجل أو الضعف أو تقلب المزاج أو التعبير عن العواطف، بينما يصور الرجل فى الغالب على أنه القوي أو الواثق أو العقلاني. وحتى فى حالة ظهور نماذج قيادية ناجحة للمرأة فإننا غالباً ما نوصمها بأنها صارمة أو متسلطة بدلاً من حازمة، أو نربط نجاحها وقوتها فى العمل بفشلها فى حياتها الاجتماعية أو الأسرية.

الإشارات غير المتكافئة:: In the media we do not treat women and men equally. We do this by:

  • الإشارة للرجل من خلال الكفاءة العقلية أو المهنة أو إنجازاته، بينما الإشارة للمرأة بصفاتها الجسدية وما ترتديه من ملابس أو اكسسورات ذكر العمر عند الإشارة للمرأة أكثر من الرجل.
  • وصف المرأة والرجل بخصائص نمطية محددة وفقاً للنوع: فالمرأة متقلبة المزاج بينما الرجل غاضب، والمرأة عجوز بينما الرجل ناضج، والمرأة حساسة بينما الرجل عطوف والمرأة ضحية ضعيفة بينما الرجل قائد قوي.
  • التأكيد على الحالة الاجتماعية للمرأة بالإشارة إلى أنها سيدة أو آنسة، فى مقابل الإشارة للرجل بأنه الأستاذ.
  • الإشارة إلى الأعمال المنزلية وتربية النشء على أنها مهام أساسية للمرأة بمفردها، بينما يقتصر دور الرجل فقط على توفير الاحتياجات المادية.
  • الإشارة للمرأة التى لم تتزوج بأنها "عانس"، على الرغم من عدم استخدام نفس الصفة للرجل عند انطباق الوضع.

الصور والعناوين نستخدم الصور والعناوين التى تركز على مفاتن أو عيوب الجسد للمرأة، بينما تبرز الرجل فى وضع السيطرة والقيادة (مقدمة الصورة) بينما تظهر المرأة فى الخلفية. إضافة إلى ذلك فإنه يتم استخدام اسم الرجل أو منصبه فى العنوان بشكل أكثر من المرأة ، بينما يتم استغلال المرأة كسلعة تجارية في الصور والصفحات الرئيسية لتحقق معدلات أعلى في الوصول والانتشار، حتى وإن كانت لا ترتبط بالمحتوى. نحن نختار كذلك زاوية تصوير توضح اختلاف المكانة وميزان القوى لصالح الرجل ، فالمرأة كقائدة سياسية غالباً ما تبدو متجهمة بينما يأتي الرجل مبتسماً.

4. محتوى يصعب الوصول إليه

القصص التى نستهدف بها النساء كجمهور: ميل فى أحيان كثيرة إلى افتراض أن المرأة تهتم فقط بما يطلق عليه(قضايا المرأة) شاملاً ذلك الموضوعات الخفيفة مثل الترفيه أو التعليم أو الصحة، بعيداً عن الموضوعات الصحية والسياسية والاقتصادية والرياضية، الأمر الذي يسفر لنا اعتماد عدد من المواقع الاليكترونية على تخصيص أيقونة أو نافذة يطلق عليها (محتوى المرأة) كإشارة إلى نوعية تلك الموضوعات. ولعلنا نلحظ أن العديد من تلك الأقسام المخصصة للمرأة تركز على موضوعات بعينها مثل الطبخ أو الماكياج أو تربية الأطفال أو الموضة، غافلة عن حقيقة اهتمام المرأة إلى جانب ذلك بمحتويات آخرى كالتكنولوجيا وعالم الأعمال. 

طريقة السرد القصصي التي ننتهجها: عند طرح الأخبار الجادة والمحتوى الرياضي والاقتصادي فإننا نعمد إلى استخدام الأساليب القصصية التي تتلاءم بشكل أكبر مع تفضيلات الرجل، وذلك باتباع أسلوب السرد الواقعي مع المحتوى المرئي المحدود. تؤكد الأبحاث أن النساء يستجبن بشكل أفضل للمحتوى عندما يعتمد على تقديم عناصر مرئية مختلفة، إضافة إلى أسلوب السرد الشخصي، ومع ذلك فإننا نستخدم الأساليب والتقنيات التي نعرف أنها تناسب الرجال بشكل أكبر، وغالبًا لا نجري بحوثاً كافية لدراسة الجمهور المستهدف من النساء (والذى يمثل نحو 50%) بغرض تحقيق فهم أعمق للأساليب والطرق التي تروق لهن. 

أساطير التوازن الجندري

1. ندرة تواجد نساء خبيرات فى بعض المجالات مثل السياسة أو الاقتصاد

نجحت العديد من المؤسسات الإخبارية مؤخراً في دحض هذه الأسطورة، من خلال إنشاء قواعد بيانات خاصة وعامة تضم خبيرات من النساء في مجالات مختلفة، مما يوفر للصحفيين/ات فرصاً أكبر لتنويع التغطية والوصول. ولعل ذلك يتفق مع الحقائق التي تؤكدها الأبحاث والأرقام بشأن ارتفاع عدد الحاصلات على شهادات جامعية ودراسات عليا فى المنطقة العربية من النساء مقارنة بالرجال.

2. من الصعب الوصول للنساء كمصادر للأخبار

الأمر صعباً إذا اعتدنا الاعتماد فقط على الرجال كمصادر. علينا باستمرار أن نطور من قائمة مصادرنا ونضيف لها كل يوم جديد. قد يحتاج الأمر في البداية إلى بذل بعض الجهد لإقناع المرأة بأهمية المشاركة وجدواها، ولكنها مسألة جديرة بالاهتمام ستساعد على التميز والانفراد والوصول إلى وجهات نظر جديدة ومثيرة للاهتمام.

3. المرأة كمصدر أقل ثقة عند الحديث مع الإعلام

أمر طبيعى نظراً لاستضافة الرجل كمصدر بشكل متكرر أكثر من النساء مما يعطيه الوقت اللازم لزيادة الخبرة.

ولكن المؤسسة الإخبارية الواعية تبذل جهودًا متضافرة لتوفير المرونة والوقت ومن ثم زيادة عدد المصادر النسائية الواردة في المحتوى، لأنها تدرك جيداً التأثير الإيجابى لهذا التنوع على الجمهور وتحقيق الربح. ولاشك أنه بمرور الوقت ستلمع أسماء نسائية كمصادر خبيرة فى التعامل مع الإعلام وسيكون للمؤسسة فضلاً في تحقيق السبق الإعلامي واكتشافها.

4. يطالب المحرر/ة بضرورة وجود أصوات رجال لتأكيد آراء الخبيرات من النساء

يمثل ذلك نموذجاً جديداً للقوالب النمطية بين الجنسين، والتي تنبع من تحيز مؤسسي أو فردي يعتقد بأن المرأة أقل كفاءة من الرجل. يغفل ذلك حقيقة مفادها أن المرأة كخبيرة متفوقة تمتلك المعرفة بشكل متساو – وربما أكبر - وينكر إسهامها بشكل مستقل فقط لكونها امرأة. ولعل تغيير هذا النمط من التفكير المتأصل والتحيز الخفي أمر ضروري يتعين تحديه وتغييره.

اختبار

أى من التعريفات التالية يمثل المفهوم الصحيح للصور النمطية الجندرية؟

أى من هذه العبارات يمثل صورة نمطية جندرية ؟

3. أى من المصطلحات التالية يمثل صوراً نمطية جندرية نستخدمها جميعاً كل يوم، ولا ندرك كونها ترسخ للتنميط بشكل عام؟

4. ما الأشكال المختلفة للتنميط الجندري في الأخبار بشكل عام؟

أنت حق

انفوجرافيك

لمشاركة الرابط
2.

كيف ننمط النساء؟

ماذا نعني بالصور النمطية الجندرية وما هي مختلف أبعاد المشكلة قبل إصالحها.



مقدمة

تساهم وسائل الإعلام فى تدعيم النظرة العالمية البعيدة عن المؤشرات الواقعية عندما تنتج محتوى غير متوازن بين الجنسين. إذ تشكل النساء نحو 50٪ من سكان العالم ، إلا أنها لا تظهر إلا بنسبة أقل من 25% من المحتوى المقدم. ينبغي على المؤسسات الإعلامية التصدي لحل تلك المشكلة من خلال التزامها بتحسين التوازن بين الجنسين وإبراز المزيد من الأصوات النسائية فى القصص الخبرية، وتحقيق توازن أعلى في إنتاج التقارير المختلفة من جانب النساء والرجال على حد سواء مع محاربة القوالب النمطية والمحتوى المثير البعيد عن المهنية. يجب أن يكون هدفنا النهائي تمثيل الرجال والنساء ومخاطبة الجميع سواء داخل غرف الأخبار أو كموضوعات للتقارير.

1. إبراز المرأة

جعل النساء محوراً فى التقرير

التأكد من وجود النساء كشخصيات بارزة في التقرير، أو على الأقل كمصادر أساسياً فى التغطية . لا يعنى ذلك أن المرأة ينبغى أن تكون موضوع القصة فى كل الأحوال، ولكن يمكنها أن تشارك كخبيرة أو معلقة رأى أو راوية أو شاهدة على الأحداث.

ابحث عن المرأة في القصة!

فى حالة عدم إمكانية ذلك، ينبغى التأكد من وجود قصة أخرى معادلة محورها المرأة لتحقيق التوازن، أو تحقيقات معمقة لمناقشة غياب المرأة عن بعض القطاعات.

2. تضمين أصوات وآراء النساء

يشمل ذلك عدة زوايا، مثل:

زيادة أعداد الصحفيات

التأكد من وجود كصانعة محتوى إلى جانب الرجل، وإفساح المجال للمرأة لتبوأ وظائف مختلفة من محررة ومراسلة ومخرجة ومصورة ومراجعة ومدققة ومصممة.

نوعية القصص المكتوبة

فى حالة اقتصار وجود المرأة كصحفية فى مجالات نمط الحياة والموضوعات الاجتماعية والسفر والماكياج والطبخ والمشاهير فإن ذلك لا يمثل توازناً على الإطلاق. ينبغي التأكد من إفساح المجال للصحفيات للعمل فى مختلف الموضوعات سواء السياسة أو الرياضية أو الاقتصادية وفقاً لميولهن ومهاراتهن واستعداداتهن الشخصية.

تضمين أصوات نسائية

إبراز النساء كمصادر للتأكد من تضمين آرائهن حول القضايا المختلفة. احذروا الوقوع فى فخ الاعتماد على الرجال كمصادر سياسية والنساء كربة منزل أو معلمة. تجنبوا إظهار النساء فقط لمجرد مشاركة خبرات شخصية. وفى حالة انخفاض تمثيل المرأة فى بعض المجالات يمكن تحقيق التوازن من خلال توظيف عناصر الإبراز كالمساحة والصور.

الاعتماد على النساء كخبيرات

التأكد من وجود توازن بين الرجال والنساء لتقديم مجموعة متنوعة من الآراء الخبيرة. يوجد العديد من النساء الناجحات وذوى الخبرة والمعرفة فى مختلف المهن، ولا يوجد أى مبرر مقبول لاستبعادهن من التغطية.

إنشاء قوائم مصادر للنساء كخبيرات

استحداث وتكوين قواعد وقوائم مصادر نسائية (سواء داخلية خاصة بالمؤسسة الإعلامية أو خارجية للاستخدام العام). ينبغى أن يتم تحديث تلك القوائم بصورة مستمرة بحيث يتم إضافة الجديد من معلومات التواصل بمصادر نسائية بشكل يومى مع ضمان أمن وسلامة معلومات التواصل. على سبيل المثال يوجد قاعدة بيانات عالمية تضم خبرات نسائية متنوعة من مختلف التخصصات واللغات بعنوان SheSource، وظهرت خلال العام الماضى أول قاعدة بيانات إلكترونية تضم 100 خبيرة عربية بعنوان "قالت".

تدريب المرأة كمصادر على التعامل مع وسائل الإعلام

لضمان رفع كفاءة المحتوى الذى تقدمه الخبيرات من النساء، قامت مؤسسات وشبكات إعلامية مختلفة (على سبيل المثال شبكة الصحفيات السوريات) بتقديم سلسلة من الدورات التدريبية المختلفة للنساء حول كيفية التعامل بكفاءة مع وسائل الإعلام وتعزيز مهارات التواصل والإقناع سواء اللفظي أو البصري واستخدام لغة الجسد.

3. تجنب الصور النمطية والتحيز على أساس الجنس

استخدام لغة وصور محايدة

ليست القصص التى نقرأها فى الإعلام هى المؤثر الوحيد على تشكيل طريقة تفكيرنا عن العالم، وإنما كيفية عرض القصص وطريقة الوصف تقوم بدور مهم أيضاً. فاستخدام لغة مناسبة عند الحديث عن المرأة والرجل وتصويرهما بشكل عادل ومنصف يقلل من التحيز الجنسي والصور النمطية. للمزيد من المعلومات العملية الرجاء مراجعة "الدليل المصغر – اللغة والصور المحايدة جندرياً" الموجود أدناه.

تدريب غرف الأخبار على التوازن الجندري والعدالة فى التغطية

All employees should be aware of the importance of gender balance, and have the practical know-how to produce gender balanced news content. Training should include both the ‘parallelism’ and ‘reversibility’ techniques.

إنشاء كتاب أسلوب

يضمن توفير كتاب أسلوب خارطة طريق موحدة وواضحة أمام غرف الأخبار للألفاظ التي ينبغي استخدامها أو تجنبها . يمكن الاستعانة فى ذلك بعدد من الموارد المتاحة مثل:

  • كتاب الأسلوب جريدة الحياة
  • كتاب الأسلوب والقيم التحريرية لموقع المنصة
  • كتاب الأسلوب جريدة الشرق الأوسط
  • كتاب الأسلوب جريدة إيلاف الإلكترونية

4. محتوى جاذب للنساء

تقديم محتوى مهم للنساء

يستجيب الرجال والنساء بشكل مختلف للمحتوى الإخبارى المقدم وطرق عرض التقارير، إذ تظهر الدراسات أن المرأة أكثر ارتباطاً بالمحتوى الشخصي والعاطفي والمرئي. لا يعنى ذلك أن النساء يرغبن فى القراءة عن المشاهير فقط، إذ يمكننا أن نروي قصة سياسة من زاوية شخصية. فعلى سبيل المثال وجدت مؤسسة ساوث تشاينا مورنينج بوست SCMP أن المرأة تهتم بموضوعات مثل الدبلوماسية والأخبار الإقليمية وشؤون المجتمع بما فى ذلك التعليم وقضايا المساواة والاتجاهات الثقافية. إضافة إلى ما سبق فإن المرأة تتعرض لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الرجل (على الرغم من محدودية البحث حول هذا الأمر فى سياق وسائل الإعلام الإخبارية). علينا أن نفكر فى الأساليب المختلفة وطرق إعداد التقارير التي تكون أكثر جاذبية لنحو 50% من الجمهور.

تحقيق التوازن فى المواقع القيادية داخل غرف الأخبار

إذا قمنا بتحسين التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية ومنحنا المرأة فرصة متساوية للتأثير على أجندة الأخبار الخاصة بالمؤسسة – فى حالة تواجد الكفاءة المطلوبة - فمن المرجح أن ننتج محتوى أكثر تنوعًا وشمولًا. قامت مبادرة NewsMavens بوضع تلك القضية محل الاختبار فى محاولة لاستكشاف كيفية تغير الأجندة الإخبارية عند اتخاذ المرأة جميع قرارات التحرير. stories focused on marginalised groupsتمت دعوة الصحفيات من مختلف أنحاء أوروبا للمساهمة في وضع أهم القصص على مدار اليوم فى منصة مشتركة، ووجدوا اختلاف في نوعية القصص التي قدمتها النساء عما يتم عرضه بشكل عام كقصص تتصدر الصفحات الأولى. إذ تم التركيز هذه المرة على المجموعات المهمشة، أو تأثير السياسات الكبرى على حياة الفرد العادي. وهذا يرجح احتمال أن تهتم المرأة فى مؤسستك بقصص مختلفة تلقى صدى لدى جمهورك من النساء.

إجراء بحوث الجمهور

تفتقر معظم المؤسسات الإعلامية الموارد اللازمة لإجراء بحوث ميدانية على نطاق واسع. ومع ذلك يمكن للمؤسسة القيام باستكشاف الجمهور وتطلعاته واحتياجاته على نطاق أصغر – خاصة فى ظل توافر المنصات الرقمية وأدوات التحليل الحديثة – بحيث يتحقق للمؤسسة فهم أكبر لكيفية تخصيص المحتوى بشكل يتوافق وتوقعات جمهوره من النساء والرجال على حد سواء.

اللغة والصورة المحايدة جندريا

الدليل المصغر

(Adapted from: Name It. Change It. The Women’s Media Center’s Media Guide to Gender Neutral Coverage of Women Candidates + Politicians, WMC UNESCO Guidelines for Gender-Fair Use of Language, UNESCO ‘Glossary of Terms’ in Unspinning the Spin: The Women’s Media Center Guide to Fair and Accurate Language, WMC)

تجنب استخدام لغة تستبعد النساء

الوعي باستخدام لغة شاملة، والتأكد من أن الألفاظ المستخدمة تخاطب الجنسين معاً:

  • استخدام لغة إشارة محايدة: صيغة الجمع أو الألفاظ العامة المحايدة أو المصدر عند المخاطبة مثل: "البعض"، "الجميع"، "الناس"، "الإنسان"، "الفرد"، "الشخص"، "استخدام" بدلاً من "استخدم". طريقة أخرى تتمثل فى إضافة صيغة المؤنّث خلف علامة "/"، أو العطف والجمع بين الجنسين، مثال: القرّاء والقارئات. وعلى المؤسسات الصحفية أن تطور اللغة والمفردات المستخدمة فى كتاب الأسلوب بما يدعم عدم التمييز.
  • تأنيث الوظائف عند الإشارة للنساء: إذ يمكن لكتاب الأسلوب أن يعتمد استخدام عميدة بدلاً من عميد ومديرة بدلاً من مدير ووزيرة بدلاً من وزير.
  • استخدام ألقاب محايدة: فعند الإشارة لمصدر امرأة يمكننا استخدام لقب أستاذة بدلاً من السيدة أو الآنسة. عند استضافة مصدر ما لابد فى جميع الأحوال سؤاله عما يفضله من لقب عند الإشارة للحديث.

تجنب استخدام لغة ترسخ الصور النمطية

  • التركيز على الإسهامات والإنجازات والأهداف وليس الشكل أو النوع.
  • عدم الإشارة للعمر إلا فى حالة ارتباط ذلك بالمحتوى.
  • عدم استخدام الأقوال الشائعة أو الصفات التي تقلل من الشأن أو تعزز الصور النمطية، على سبيل المثال: "ست ب 100 راجل"، "يبكي كالنساء"، "دراما كوين".

AVOID JOB TITLES THAT PERPETUATE STEREOTYPES (AND EXCLUDE WOMEN)

  • Make job titles neutral: E.g. police officer rather than policeman, chairperson rather than chairman, etc. Also use actor instead of actress or waiter instead of waitress.
  • Don’t add gender labels to job titles: A woman who is a lawyer is a ‘lawyer’ not a ‘lady lawyer’. Similarly, a nurse who is a man is a ‘nurse’ not a ‘male nurse’. These labels reinforce the stereotype of specific jobs or roles being reserved for only men or women.

كيف يمكن معاملة الرجل والمرأة بشكل منصف؟

نفعل:

  • استخدام صفات موحدة عن الإشارة لنفس الشئ بالنسبة للرجل والمرأة، على سبيل المثال: حساس/حساسة وليست عاطفية، حازم /حازمة وليست متسلطة.
  • استخدام لقب أستاذة بدلاً من آنسة أو سيدة لتجنب الإشارة إلى الوضع الإجتماعي. عدم الإشارة للمرأة على أنها ابنة أو زوجة فلان وكذلك عدم الإشارة للرجل على أنه زوجة فلانة.
  • استخدام صيغة شاملة بدل الصيغة التي تشير إلى الجنس، على سبيل المثال: نساء بدلأ من فتيات أو سيدات، أطفال بدلأ من أولاد أو بنات.
  • استخدام "رجل" و "مرأة" بدلاً من "ذكر" و "أنثى" (إلا فى حالات الإشارة للتعداد السكاني أو إذا تطلب المحتوى ذلك).
  • إلقاء الضوء على النماذج الناجحة الملهمة واستعراض التحديات التي واجهتها وكيفية التعامل معها.
  • يراعى تطبيق نفس القواعد الخاصة بالإنصاف على المحتوى المسموع أو المرئي.
  • استحداث طرق جديدة لعرض المحتوى مثل القصص الإنسانية والسرد البصري والقصص المدفوعة بالبيانات لجذب الجمهور لمناقشة القضايا المختلفة.

لا نفعل:

  • ذكر عمر المرأة أو الرجل فى حالة عدم وجود قيمة مضافة لتلك المعلومة وارتباطها بالمحتوى.
  • التعامل مع قضايا العنف والطلاق على أنها قضايا نساء وليست قضايا مجتمعية.
  • وصف وتصوير مفاتن أو عيوب الجسد أو التركيز على الناحية الشكلية دون القضية أو الموضوع الرئيسي.
  • الإشارة للرجل والمرأة ككيان غير مستقل وضرورة التبعية لفرد آخر.
  • حصر المرأة فى القوالب والأدوار التقليدية، ومطالبتها بأن تكون بطلة خارقة على مختلف المستويات عندما تشارك فى تحمل مسؤولية الأسرة “Super Mom”.
  • الإشارة للمرأة ككائن ضعيف أو ضحية والرجل ككائن قوى أو متسلط، ربط نجاح المرأة فى العمل بضرورة فشلها فى الحياة الإجتماعية.
  • الإشارة إلى الأم عند الحديث عن التربية وليس الوالدين باعتبارها مسؤولية فردية وليست مشتركة.
  • التركيز على الملابس والاكسسوار والهيئة الخارجية للرجل أو المرأة فى حالة عدم وجو قيمة مضافة لتلك المعلومة وارتباطها بالمحتوى.
  • الإشارة إلى التزامات المرأة العائلية. النساء اللواتي لديهن أطفال هن "أمهات عاملات" وغالباً ما يتم سؤالهن حول قدرتهن على شغل منصب وظيفي وهن أمهات، بينما لا يُشار إلى الرجال بـ"الآباء العاملين" ولا يُسألون عن قدرتهم على شغل وظيفة عندما يكونون أباء.
  • التركيز على النوع كصفة محددة عند ذكر الانجازات أوالأهداف.
  • استخدام الكليشيهات التي ترسخ الصور النمطية والتحيز ، على سبيل المثال: "ميركل تتخذ القرارات بحكمة مثل أي قائد رجل"، "يعتني بأبنائه كأنه أمهم".

تمارين العكس – فلنستكشف معاً إذا كنا نقدم صوراً منصفة للمرأة والرجل أم لا

تمثل تلك الأدوات طرقاً فعالة ومبتكرة لتحديد مدى إنصاف وتوازن غرفة الأخبار داخل المؤسسة.

السؤال المحوري: هل نصور الرجل بنفس الطريقة التي نصور بها المرأة؟ فلنجرب معاً وضع كلمة امرأة بدلاً من رجل ونرى النتيجة فى المعالجة. إذا كان الجواب لا، فنحن نقوم بتصوير نمطي. على سبيل المثال:

  • أم تقتل ابنها بعد شكوك بتورطه بعلاقة مع زميلته فى الجامعة – موقع الحدود
  • زوج يرفع دعوى نشوز ضد زوجته – لبسها ضيق والماكياج بدون داعي – موقع الدستور


  • التوازي: هل قدمنا النساء والرجال بشكل منصف وعادل في الألقاب والوصف والصفات؟ على سبيل المثال:

  • "جورج كلوني وزوجته فى تظاهرات ضد العنف وحمل السلاح" فى مقابل "جورج كلوني وأمل علم الدين فى تظاهرات ضد العنف وحمل السلاح"
  • "الأمريكي بانرجي وزوجته يحصلان على نوبل فى الاقتصاد 2019" فى مقابل "الأمريكي بانرجي والفرنسية دوفلو يحصلان على نوبل فى الاقتصاد 2019"

لا نستخدم اللغة أو الصور ذات الإيحاءات الجنسية بأى حال من الأحوال

يشمل ذلك أى نكت أو ألفاظ أو صور تحط من قدر المرأة أو تسيء إليها أو تحولها إلى شيء أو سلعة جنسية أو اعتماد أى قوالب نمطي، وينطبق نفس الأمر على الرجل. ينطبق الأمر نفسه على الصور التي تبرز عن قصد جوانب أو عيوب للجسد.

تصحيح المشكلة في الاقتباسات من المصادر

غالبًا ما تكمن المشكلة في العبارات التى ترد على لسان المصادر التي نستخدمها، فإذا كان المصدر أو المرجع متحيزًا أو يستخدم صوراً نمطية فى الحديث، يجب علينا تنفيذ أحد الإجراءات التالية:

  • إعادة صياغة الاقتباس باستخدام لغة حساسة تراعي التوازن بين الجنسين.
  • لفت الانتباه إلى القضية محل النقاش.
  • حذف المحتوى المتحيز أو القوالب النمطية.
  • إلغاء الاقتباس أو كلام المصدر بالكامل.

اختبار

إذا حاولنا أن نعرض صوراً للمرأة كثر توازناً من الناحية الجندرية، ينبغي أن نستخدم صوراً ولغة تركز على:

2. كيف يمكن أن نجعل المرأة أكثر ظهوراً فى المحتوى الذي ننتجه؟

3. ماذا تعني قاعدة (التوازي) في التوازن الجندري؟

أنت حق

انفوجرافيك

لمشاركة الرابط
3.

كيف نحقق التوازن الجندري؟

حلول عملية مقترحة لتطوير التغطية الإعلامية وفقاً للجندر.



مقدمة

إن الحصول على دعم قيادات المؤسسة وتطبيق استراتيجيات تنظيمية واضحة من بين العناصر الأكثر أهمية عندما تتعلق المسألة بتحسين التوازن الجندري فى المحتوى. بهذه الطريقة يدرك الصحفيون/ات في كل مستوى مؤسسي أهمية القضية، وتحديد الأهداف التي ينبغى التركيز عليها، ويمكن تطبيق المساءلة إن فشلوا في الالتزام بتطبيق التغييرات اللازمة. فلنحاول أن نطبق الشفافية قدر الإمكان حول كيفية رصد مستوى التقدم فى المبادرات المؤسسية. إن تبادل البيانات والمعلومات مع الجميع من شأنه أن يوحد المؤسسة وراء هدف مشترك لتحقيق العدالة فى التوازن بين الجنسين.

1. التزام القيادة المؤسسية

تحتاج العمليات والسياسات الخاصة بالتوازن الجندرى إلى الالتزام الكامل من جانب فريق الإدارة العليا ، لأن الدفع إن كان قادمًا من القمة، يتولد تلقائياً خط مساءلة للجميع. كذلك فإن قيمة وأهمية العمل بتلك السياسات تظهر بشكل جلى للجميع ، وبالتالى يسهل توجيه الأفراد والموارد لتحقيق الهدف ، دون بذل جهد كبير للتبرير. وفي بعض الأحيان، يمكن للأفراد الملتزمين داخل المؤسسة إحداث التغيير المنشود، ولكن إذا كانت هناك مقاومة من الإدارة العليا، فستفشل حتماً أى مبادرة وتصاب بالشلل.

2. تعيين مسؤول/ة للمتابعة

بينما يحتاج الطموح للتغيير لأن يأتي من القمة، يتعين فى الوقت نفسه وجود شخص مسؤول عن الإشراف والمتابعة للجهود اليومية المبذولة لزيادة التوازن الجندري في المحتوى. يساهم ذلك الأمر فى رفع التقارير من المسؤول/ة مباشرة للإدارة العليا، وتعزيز أهمية المبادرة، مما يجعل التنفيذ أكثر نجاحًا.

3. تحديد الأهداف

هناك أساليب متعددة فى هذا المجال، أحدها هو البدء عمليًا بوضع أهداف ثابتة (نسب محددة) لتنفيذ السياسات الرامية إلى تحسين التوازن الجندري داخل جميع الأقسام دفعة واحدة ثم قياس الأثر. أو أسلوب آخر بديل يعتمد على تغيير الأهداف وفقاً لطبيعة القسم، على سبيل المثال وضع سقف أهداف أقل عند تطبيق التوازن فى تقارير الرياضة مقارنة بتقارير الفن أو القسم الاجتماعي. وهناك نهج ثالث أكثر حزماً يتمثل فى فرض التوازن فى المؤسسة بنسبة متساوية على نحو كامل عبر مختلف القطاعات (مثال على ذلك مبادرة 50:50 التي انتهجتها هيئة الإذاعة البريطانية)

4. وضع إطار زمني

كما هو الحال مع الأهداف هناك طرق مختلفة عندما يتعلق الأمر بالأطر الزمنية. مثلا تحديد أطر زمنية قصيرة يعنى أن التغيير يحدث بشكل فوري وسريع ولكن مع بعض الاضطرابات. عدم الواقعية والاندفاع يعني الإعداد للفشل، وتعريض المبادرة بأكلمها للانهيار قبل حتى أن تبدأ.

5. المساءلة من جانب الإدارة والتحرير

من المهم أن تلتزم الإدارة وطاقم التحرير بزيادة التوازن الجندري في المحتوى. والاستراتيجيات التي ينبغي استخدامها فى هذا المجال لابد وأن يتم وضعها فى ضوء طبيعة العمل داخل المؤسسة والمبادرات التي نجحت بالفعل من قبل. يتمثل الهدف النهائي فى تحقيق التوازن الجندرى ليمثل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة التحرير داخل غرف الأخبار.

6. التدريب المستمر وتوفير الموارد اللازمة

يحتاج فريق العمل (بما في ذلك الإدارة) إلى التدريب على كيفية عمل التقارير بطريقة متوازنة جندرياً. ويمكن أن تشتمل الموارد المفيدة على دليل إرشادى للتغطية الاخبارية المتوازنة والحساسة للنوع، وإنشاء قاعدة بيانات للخبيرات كمصادر، وتوفير أدلة خاصة بأساليب عمل المقابلات مع الناجيات من العنف وتغطية أخبار الجرائم والمحاكمات. بذلك الشكل يمكن أن يصبح التوازن الجندري جزءاً من تقييم الأداء.

7. زيادة التوازن الجندري داخل فريق العمل

غالباً ما يؤدي زيادة عدد الصحفيات والمحررات عبر الأقسام المختلفة للأخبار إلى زيادة تنوع المحتوى والمنظور والأسلوب الجاذب للجمهور – وبذلك فإننا نكون قادرين بشكل أكبر على مخاطبة النساء واستهدافهن. ينبغي التأكد من أن الصحفيات لديهن نفس الفرص مثل الرجال ويمكن توفير نظم دعم داخلية لمساعدتهن على النجاح والتميز في غرف الأخبار التي يهيمن عليها الرجال. من المهم كذلك توفير تدريبات خاصة بتطوير المهارات القيادية للنساء ودعمهن لتولي مناصب اتخاذ القرارات داخل غرف الأخبار.

8. قياس التقدم

إن رصد مدى التقدم في الإنجاز أمر في غاية الأهمية، فتوافر هذه البيانات من شأنه أن يدعم المساءلة وفقاً لمؤشرات الأداء. فإذا كان الأداء جيدا، فإن مشاركة البيانات أمر يعزز النجاح، ويساهم في إلهام الآخرين داخل المؤسسة، وإذا كان الإداء أقل من المستوى المنشود، فإن البيانات التي تم جمعها يمكنها أن تساهم البحث عن آليات بديلة لزيادة الجهد و تغيير أساليب التطبيق، إضافة إلى توفير فهم أعمق لمواطن الخلل والتحديات.

العمل على تطوير خطة تنفيذية مؤسسية لضمان:

  • تسليط الضوء على المرأة والرجل بشكل منصف
  • تضمين أصوات النساء وآرائهن في المحتوى
  • معالجة اللغة المتحيزة والصور النمطية الجندرية
  • جعل المحتوى أكثر جاذبية للنساء وفقاً لفهم احتياجات تلك الشريحة من الجمهور
  • تتبع التقدم فى الأداء

اختبار

1. ما العوامل التي تشكل خطة عمل مؤسسية؟

2. أي من جماعات أصحاب المصلحة فى المؤسسة التي يجب أن تقود التغييرات لتحسين التوازن الجندري فى المحتوى؟

أنت حق

انفوجرافيك

لمشاركة الرابط
4.

الاستراتيجيات المؤسسية

خطوات تساهم في تحقيق التوازن الجندري عبر مختلف المحتويات الإعلامية.



مقدمة

يعد تتبع التقدم جزءًا حيوياً وأساسياً من تحقيق التوازن الجندري في المحتوى، ولكنه لا يمثل الهدف النهائي. بدلاً من ذلك فإنن ننظر للبيانات التي تم تجمعها كأداة للتحفيز والمساءلة وضمان لرصد وتوثيق النجاح المتحقق. هناك مجموعة من الأدوات الرقمية المتطورة لقياس التوازن الجندري عبر الإنترنت، بداً من العد اليدوي الأساسي وحتى الخيارات التقنية المتخصصة. على كل مؤسسة أن تختار ما يناسب مواردها وأولوياتها.

الرصد الآلي

تقنيات تعمل بشكل أوتوماتيكي تلقائي وتسمح للمؤسسات الاخبارية بقياس ورصد مدى التوازن الجندري في المحتوى دون حاجة لزيادة طاقم العمل أو العبء اليومي. تعتمد آليات الرصد الآلي المتوفرة حالياً على تحليل المحتوى الصادر باللغة الإنجليزية فقط.

رادار التوازن الجندري لبرنامج النساء في الأخبار

استحدث برنامج "النساء في الأخبار" أداة تقنية داخلية لتتبع التوازن الجندري في المحتوى تضم العديد من المؤشرات المعروضة تفصيلاً فى الفصل الخامس. تستخدم المبادرة هذه الأداة لرصد وتعقب التوازن عند تحليل المحتوى الإخباري في البلدان موضع التطبيق وتتبع الاتجاهات ومستوى التقدم المتحقق . ينحصر استخدام الرادار كأداة داخلية مع وجود خطط مستقبلية لإتاحته للاستخدام العام من جانب المؤسسات الإعلامية.

رادار المساواة بين الجنسين

يرصد رادار المساواة بين الجنسين تمثيل الرجال والنساء في المحتوى المقدم عبر العديد من المؤسسات الإخبارية في بلد ما. ويمكن لهذا البرنامج قراءة المقالات المنشورة حديثًا وحساب عدد المرات التي يجد فيها أسماء أو ضمائر مرتبطة بالإشارة للرجال أو النساء.

آراء مستنيرة

على غرار رادار المساواة بين الجنسين، يعمل هذا المرصد على تحديد الفجوة بين الجنسين فى التغطية الإخبارية للمواقع الكندية استنادًا إلى رصد نسبة النساء إلى الرجال من المصادر المقتبسة. يتميز العمل بنشر النتائج للجمهور وتشجيعه على الاتصال بالمؤسسات الإعلامية لمطالبتهم بالمزيد من التوازن في التغطية.

جندر ميم

أداة مفتوحة المصدر يمكنها إجراء تحليلات واسعة النطاق لرصد التوازن بين الجنسين في المحتوى باستخدام اللغة المحايد. إضافة إلى ذلك يمكن للمؤسسات الإعلامية استخدامه أيضًا فى بناء أدواتها التحليلية الخاصة.

عنوانها الرئيسي

مبادرة أطلقتها اليونسكو وتم تطويرها بدعم من دار نشر جامعة كامبريدج . تعتمد الأداة على رصد اللغة المستخدمة في وسائل الإعلام الرياضية، وتتتبع الكلمات والعبارات المتحيزة من حيث النوع وتشرح سبب إشكاليتها.

There are a range of hi-fi and lo-fi approaches to measure gender balance from off-the-shelf online tools, to bespoke in-house tools to spreadsheets and basic manual counts. There are a number of options to choose from to fit your organisation’s resources.

الرصد اليدوي

لا ينبغي أن تكون عملية الرصد معقدة، إذ أن الرصد اليدوي يستغرق وقتًا أطول ويلائم بشكل أكبر التحليلات صغيرة النطاق. يمكن فإن تتبع ورصد المصادر الإخبارية باستخدام جدول بيانات excel نظراً لكونه بديلاً بسيطاً ومتاحاً بسهولة مقارنة بالأدوات الآلية أو المتخصصة.

مبادرة هيئة الإذاعة البريطانية 50:50

تواصل الفرق المشاركة في بي بي سي 50:50 رصد عدد الرجال والنساء المشاركين في إنتاج المحتوى وتحليل المصادر الإخبارية المقدمة، ثم يتم تبادل البيانات بين فرق البرامج وبعضها البعض على أساس شهري. ونظرًا لتنوع البرامج المشاركة، يمكن تكييف المؤشرات وفئات القياس مع الإبقاء على معايير العدالة والإنصاف فى العرض والإنتاج.

مقاييس التوازن بين الجنسين

يوفر برنامج النساء في الأخبار للشركاء من المؤسسات الإعلامية في المنطقة العربية دليلاً إجرائياً مبسطاً عبر برنامج Excel يحتوي على عدد من مؤشرات القياس الأساسية لتتبع التوازن الجندري في المحتوى الإعلامي.

وتقوم المبادرة بعمل تحليل لعينة عشوائية من مواد المنتج الإخباري للشركاء بشكل دوري كل ثلاثة أشهر ، مع مشاركة ومناقشة تقارير الأداء مع الإدارات المختصة وتقديم مقترحات وحلول للتطوير بما يساعد المؤسسة فى رصد مستوى التطور .

الإشارة إلى النساء مقارنة بالرجال

طريقة مبسطة لتحديد ظهور النساء فى المحتوى من خلال مقارنة عدد المرات التي تم الإشارة فيها للمرأة مقارنة بعدد المرات للرجل. الإشارة تتضمن أي ظهور لرجل أو امرأة، سواء بالإسم أو الضمير (هو، هي، لها، له) أو باللقب (السيد، الاستاذة، المهندس، الدكتورة) أو الصلة الاجتماعية (خطيبة، ابنة، حفيد، زوج). يمكن تطويع هذه الفئة لتشمل رصد الاسم فقط، أو ضم ضمائر محددة مثل هو أو هي فقط.

  • المؤشر: نسبة الإشارة للنساء مقابل الرجال
  • المعادلة: عدد مرات الإشارة للنساء مقسوما على العدد الإجمالي للأشخاص في النص
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

النساء كشخصية رئيسية في النص

تعد مقارنة عدد النساء اللواتي يظهرن كشخصيات رئيسية في النص مقابل الرجال مؤشر بسيط لتحديد مدى ظهور النساء فى التغطية. يقصد بمصطلح "الشخصية الرئيسية" الشخص محور القصة أو أحد الأشخاص الرئيسين بها. من الممكن أيضا أن يكون مصدرا تم ذكره/ا والاقتباس عنه بشكل متكرر. يمكن أن يكون للقصة أكثر من شخصية رئيسية.

  • المؤشر: نسبة النساء كشخصيات رئيسية
  • المعادلة: عدد مرات ظهور النساء كشخصية رئيسية مقسوما على العدد الإجمالي للأشخاص الرئيسيين
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

النساء كشخصية رئيسية في الصور

يمكننا تحديد إبراز النساء فى الصور من خلال النظر للنسبة التي تشغلها فى المساحة مقارنة بنسبة الرجال. الشخصية الرئيسية للصور يقصد بها الانفراد أو احتلال نسبة كبيرة من المساحة إلى جانب الآخرين . لا يشمل ذلك المرأة فى خلفية الصورة، ويمكن أن يكون للصورة الواحدة أكثر من شخص رئيسي.

  • المؤشر: نسبة النساء كشخصيات رئيسية في الصور
  • المعادلة: عدد مرات ظهور النساء كشخصية رئيسية مقسوما على العدد الإجمالي للأشخاص الرئيسيين
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

النساء كمصادر

إن رصد نسبة ظهور النساء كمصادر إخبارية يعطي فكرة واضحة عن مستوى شمول التغطية للأصوات والآراء النسائية. "المصدر" هو الشخص الذي يتم اقتباسه\ا بشكل مباشر أو غير مباشر، ويشمل ذلك سرد وقائع تجربة شخصية أو رأي، شهود، متحدث/ة رسمي/ة، خبير/ة. يتم حساب أعداد المصادر وفقاً للشخص بصرف النظر عن عدد مرات الاقتباس أو ظهوره فى القصة. لضمان الحصول على رصد دقيق يمكن استبعاد المصادر التي لم يتم تحديدها أو التعرف على النوع.

  • المؤشر: نسبة النساء كمصادر (اقتباسات)
  • المعادلة: عدد المرات ظهور النساء كمصادر مقسوما على العدد الإجمالي للمصادر
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

النساء كخبيرات

التركيز على المصادر الخبيرة عوضاً عن المصادر الإخبارية بشكل عام من شأنه أن يكشف الفجوة النوعية وعدم التوازن فى طبيعة المصادر المقدمة. المصدر الخبير هو\هي الشخص الذي لديه\ها معرفة أو قوة تأثير في موضوع ما، سواء تم الإشارة لذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. يمكن أن يكون من القضاة، أو أساتذة الجامعات، أو المدراء التنفيذيين، أو مدراء الأعمال، أو السياسيين أو الشرطة... الخ. يتم تطبيق نفس معيار المؤشر السابق حيث يتم احتساب المصدر مرة واحدة فقط، بغض النظر عن عدد المرات التي يتم الاقتباس فيها.

  • المؤشر: نسبة النساء كخبيرات مقابل الرجال
  • المعادلة: عدد المرات ظهور النساء كخبيرات مقسوما على العدد الإجمالي للمصادر كخبراء/ات
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

النساء ككاتبات

إن صوت المرأة ككاتبة مؤشر مهم أيضاً فى القياس، ويمثل رصد نسبة النساء كصحفيات كاتبات للمحتوى فئة تحليل قوية وبسيطة في الوقت نفسه. ويمكن الحصول على نتائج أعمق عندما يتم هذا الرصد جنباً إلى جنب مع تحليل فئة الموضوع، وفقاً لما تقدمه كل مؤسسة إخبارية سواء محتوى سياسي أو اقتصادي أو رياضي أو فني. يتم الاستبعاد من العدد الإجمالي فى حالة عدم تحديد المسؤول/ة عن كتابة المحتوى.

  • المؤشر: نسبة النساء ككاتبات محتوى
  • المعادلة: عدد الكاتبات مقسوما على العدد الإجمالي للكتاب والكاتبات (تحليل ثنائي وفقاً لفئة الموضوع)
  • الهدف: توازن بنسبة 50%

اللغة النمطية المتحيزة للنوع

يتطلب تقييم ما إذا كان المحتوى يحتوي على قوالب نمطية متحيزة للنوع فهمًا دقيقًا للمعنى (انظر القسم X). هذه الفئة يصعب قياسها نظراً لأنها تتطلب اتخاذ قرارات ذاتية. الطريقة الأساسية للقياس تتمثل فى رصد أي ألفاظ أو عبارات تتضمن لغة النمطية أو تحيز للنوع. هناك فرق بين استخدام ألفاظ معتدلة أو بشكل غير مقصود مقابل كلمات بها تحيز مسيء صريح. يمكن أن يتم رصد هذه المقالات بشكل منفصل أو استخدام مقياس رقمي متدرج وفقاً لعدد مرات ورود تلك الألفاظ.

  • المؤشر: نسبة النصوص التى تحتوي على لغة نمطية أو متحيزة
  • المعادلة: عدد المقالات التي تحتوي على نموذج للفظ متحيز أو أكثر مقسوما على العدد الإجمالي للمقالات
  • الهدف: 0%

الصور النمطية المتحيزة للنوع

يمكن أن تستخدم الصور أيضاً لقياس درجة التحيز والصور النمطية. يشمل ذلك رصد نسبة صور النساء التي تشمل قوالب نمطية متحيزة للنوع. من الممكن تطوير هذا المقياس ليشتمل رصد رقمي متدرج يشير إلى استخدام بسيط أو متوسط أو قوي لتلك الصور.

  • المؤشر: نسبة صور النساء التى تحتوي على تنميط أو تحيز
  • المعادلة: عدد الصور التي تحتوي على تنميط أو تحيز مقسوما على العدد الإجمالي لصور النساء كشخصيات رئيسية
  • الهدف: 0%

عوامل مؤثرة على رصد التوازن الجندري

القيادة والمساءلة

تحديد المسؤول/ة عن قيادة عملية الرصد والمسؤول/ة عن إحرازالتقدم والفشل أمر مهم للغاية. بشكل عام من الأفضل أن يتجسد الطموح فى الأدوار القيادية، ولكن قيمة الرصد ينبغي أن تسود مختلف المستيوات المؤسسية، فمفتاح النجاح هو الحصول على التأييد والدعم من الجميع.

الموارد

معظم المؤسسات مرهقة من الناحية المالية ولا ميزانيات لمثل هذه المهام. لذلك يجب اختيار الوسيلة التي تتلاءم وظروف المؤسسة سواء من ناحية الوقت أو الجهد أو المال.

من يعمل ماذا؟

تحديد الأدوات والمسؤوليات مسألة حيوية. هل سيقوم بالرصد شخص واحد أم عدة أشخاص أم الجميع؟

الرصد الآلى أم اليدوي؟

يجب الاختيار ما بين استخدام الرصد اليدوي أو الآلي التقني. يعتمد الاختيار أيضاً على طبيعة المؤسسة سواء مطبوعة أو على الإنترنت.

نطاق العمل

ما المؤشرات المستخدمة؟ حجم العينة؟ مطبوع أم على الإنترنت (لأن ذلك قد يسهل الرصد الآلي بشكل كبير). هل يضم الرصد محتوى الصفحة الرئيسية فقط؟ هل يتضمن جميع فئات الموضوع؟ إن التحليل الثنائي وفقاً لنوعية المحتوى أمر مفيد. ما مستوى الدقة المنشود فى النتائج؟ كلما صغرت العينة قل مستوى تمثيلها للواقع ويمكن أن يؤثر ذلك على مستوى التوازن المرصود بشكل عام.

التكرار

مدى تكرار عملية جمع البيانات والرصد، ويعتمد ذلك على عدة عوامل مثل: (من يقوم بجمع البيانات، الوقت المتاح، الموارد المالية المخصصة لذلك، نطاق العمل).

الرصد

كيف يتم رصد وتوثيق بيانات التحليل؟ من سيقوم بذلك؟ وهل سيعتمد على قاعدة بيانات مركزية و مغلقة أو تشاركية؟

مستوى التواصل ومشاركة البيانات

فى مرحلة بداية الرصد يفضل الاحتفاظ بالمعلومات داخل المؤسسة. من المهم تطبيق الشفافية داخل المؤسسة ومشاركة النتائج مع الأشخاص المعنيين صانعي المحتوى للتعرف على مستوى التقدم. الالتزام بالشفافية يتضمن المساءلة والمتابعة لبيان مدى نجاح المؤسسة فى الوفاء بوعودها الخاصة بالتوازن وإصلاح أي مشكلة فى الوقت الحاضر. بمجرد بدء التغيير، يمكن مشاركة نتائجك على نطاق أوسع لإحداث تغيير ايجابي وتشجيع المؤسسات الأخرى على تطبيق التجربة، كما أن المشاركة تعزز النجاح وتقدم الدعم المعنوي لفريق العمل.

التطبيق

من الحكمة أن يتوافر شخص أو فريق واحد مسؤول عن التطبيق. هناك عدة طرق يمكن اتباعها لضم الأقسام المختلفة للمشروع. يمكن أن يتم ذلك من خلال قمة الهرم – على سبيل المثال وضع سياسة تحرير جديدة خاصة بالتوازن الجندري – أو المدخل التطوعي – على سبيل المثال البدء بالتطبيق على الأقسام الأكثر استعداداً للتغيير كمبادرين. ينطبق ذلك على مبادرة هيئة الإذاعة البريطانية التي بدأت بشكل تطوعي ثم انضم بعد ذلك بقية البرامج لما أحرزته من تقدم في كفاءة المحتوى.

اختبار

1. أى من النقاط التالية لا يمثل جزءاً من مؤشرات قياس التوازن الجندري فى المحتوى؟

2. عندما نتحدث عن التوازن الجندري، كم تبلغ النسبة المنشودة كهدف (الرجال مقابل النساء فى المحتوى)؟

أنت حق

انفوجرافيك

Infographic
لمشاركة الرابط
5.

رصد التطور في الأداء

مداخل ومؤشرات متنوعة لرصد المحتوى وتتبع التطوير في التطبيق.



أبطال رصد العلاقة بين التوازن الجندري والتأثير على عمل المؤسسة

أميديا - النرويج

على الرغم من أنه ينظر للنرويج على نطاق واسع على أنها من دول العالم المتقدم، إلا أن عدم التوازن فى المحتوى بين الجنسين حقيقة مؤكدة. هذا ما توصلت إليه شركة أميديا للإعلام بعد تحليل المحتوى الذي تقدمه. كذلك وجد الناشر أدلة تدعم الاعتقاد بأن التمثيل الأفضل للرجل والمرأة أمر إيجابي لتحقيق أرباح فى العمل. فبعد تحليل التقارير المنشورة فى 19 صحيفة بالبلاد على مدار 21 شهرًا، جاءت النتائج بأن القصص التي تضمنت مصادر نسائية حازت على نسب قراءة أعلى بين النساء. تم تحديد هذا الارتباط كجزء من الدراسة الموسعة حول التوازن بين الجنسين لنحو 660.000 قصة خبرية نشرتها 64 صحيفة خلال فترة التحليل، الأمر الذي يعكس ثقة كبيرة فى مستوى النتائج من خلال علوم البيانات والرصد الآلي.

تم هذا التحليل من خلال تحديد الكيانات التي تتضمنها القصص والتفرقة بين الهيئات والأشخاص، ثم تضمنت الخطوة الثانية مطابقة الأسماء مع قاعدة البيانات العامة للإحصاءات النرويجية لأسماء الرجال والنساء. مع وجود هذه البيانات في القاعدة المركزية للشركة تمكنوا من إجراء التحليلات على مختلف المستويات. جاءت النتائج بأن احتلت النساء نسبة 34٪ فقط من الأسماء المذكورة فى المتوسط، بينما جاء الأداء فى أفضل صوره بنسبة 42%. وكشف المزيد من التحليل المتعمق للصحف عن التباين الكبير على المستوى الفردي، حيث وجدوا أن محتوى المطبوعات الأصغر يميل إلى أن يكون أكثر توازناً بين الجنسين من المطبوعات الإقليمية الكبرى.

أصبحت الاختلافات في التوازن بين الجنسين أكثر وضوحًا في التحليل عندما رسموا خريطة التوازن عبر موضوعات مختلفة، ففي "التعليم"، الذي شمل حوالي 30.000 قصة ظهرن الأسماء بنسبة 47٪ لصالح النساء، مقارنة بـ 21٪ فقط لـ 37.000 قصة تحت فئة موضوع "الكوارث وحالات الطوارئ والحوادث". جاءت الفئة التي يطلق عليها "المجتمع" - تغطي موضوعات مثل المجتمعات المحلية والأسر والرعاية - بمثابة الفئة الوحيدة التي مثلت فيها نسبة أسماء النساء أغلبية واضحة.

These differences in gender representation may well be a result of authority figures skewing towards being women or men in different sectors. However, they could also stem from journalists’ own gender biases influencing who they choose to interview.

قد تكون هذه الاختلافات في التوازن بين الجنسين نتيجة لطغيان ظهور الشخصيات الشهيرة التي تتمتع بالسلطة في قطاعات مختلفة. ومع ذلك، يمكن أن يرجع ذلك أيضاً للتحيزات الشخصية للصحفيين/ات الذين يؤثرون بقراراتهم/ن على اختيار الضيف والمقابلة. وجاءت الخطط المستقبلية لتشمل تقديم بيانات الدراسة لجميع فرق العمل في الشركة، وطورت بعض فرق التحرير بالفعل أدوات عملية لتخبرهم بمدى وجود فجوة بين الجنسين في القراء في الوقت الحالي. أميديا)

أبطال رصد التوازن الجندري

بي بي سي 50:50، المملكة المتحدة

The BBC releases its 50:50 challenge impact results annually.In late 2016, BBC presenter Ros Atkins started to experiment with improving the gender balance of the sources featured on his TV programme, Outside Source. His team started to collect data on who appeared in each broadcast, identified subject areas and stories where women were underrepresented

ونتيجة لذلك، ارتفعت مصادر النساء في البرنامج من 29٪ إلى 51٪ في غضون أربعة أشهر. وفى الوقت الذى انخفضت تصنيفات برامج هيئة الإذاعة البريطانية بنسبة 2٪ خلال عامين ارتفعت تصنيفات برنامج أتكنيز بنسبة 25٪. 50:50ومنذ ذلك الحين، انضم إلى المشروع أكثر من 500 برنامج وأطلق عليها اسم مبادرة 50:50، واشترك بها نحو أكثر من 20 مؤسسة إعلامية خارجية لتكرار التجربة.

تعد منهجية المشروع بسيطة نسبيًا، إذ تقوم فرق الإنتاج بجمع البيانات الخاصة بالتوازن بين الجنسين أثناء البث، باستخدام نظام قياس يتكيف مع طبيعة البرنامج، ويتم مشاركة البيانات كل شهر بين طاقم العمل. بالنظر إلى أن البرامج المشاركة فإنها تتراوح ما بين الأخبارية إلى الموسيقية إلى السياسية، ويمكن تطوير نظام القياس ليناسب طبيعة كل برنامج. على سبيل المثال، في برنامج تلفزيوني يتم اختيار المقدم من جانب الشبكة، يتم استبعاد هذه الفئة من العدد الإجمالي.

إن سبب الرئيسي للسماح بالتطوير فى الآلية المستخدمة يعود لرفع مقدار الثقة في النتائج والتصرف بناءً على البيانات التي يتم تجمعها بشكل مستقل من جانب الفريق. بطبيعة الحال، يجب أن تكون عملية جمع البيانات ذات مصداقية كافية حتى يزيد مستوى تقدير الفرق للأرقام، ولكن البيانات نفسها ليست الهدف النهائي للمشروع. وبدلاً من ذلك، فهي بمثابة المحرك المساعد في دفع عملية التغيير وتحفيز فرق العمل على زيادة عدد النساء في المحتوى.

فاينانشيال تايمز، المملكة المتحدة، نموذج عالمي

عندما قامت الجريدة بتحديد حجم جمهورها من النساء لأول مرة عام 2016 وجدت أنه صغير نسبيًا وغير متفاعلاً. تعاملت المؤسسة مع الوضع باعتباره مصدراً للتهديد والفرصة التجارية على حد سواء، من خلال رفع الوعي بالمشاريع الهادفة لتغيير صورة العلامة التجارية لدى النساء، وزيادة تفاعل المرأة وتغيير الثقافة الداخلية. أحد هذه المشاريع جانيت بوت JanetBot، وهي روبوت آلي يستخدم برنامج تحليل الوجه لتحديد نوع الأشخاص في الصور التي تنشرها الجريدة. كذلك يتم مشاركة بينات التوازن بين الجنسين مع المحررين/ات عبر ظهور أعلام ملونة على الشاشة عبر تطبيق سلاك Slack.

على المستوى الداخلي للمؤسسة يتمثل هدف الروبوت في زيادة الوعي بعدم التوازن بين الجنسين في صور الصفحة الرئيسية، وتشجيع فريق العمل على زيادة عدد الصور للنساء، كما أنه بمثابة أداة لتعزيز المشاركة بين جمهور النساء. وقد أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة من الرجال للنقر على القصص التي تحتوي على صور نساء. وقد تعلمت المؤسسة عدة دروس منها ضرورة مشاركة الجمهور فى تطوير القصة منذ البداية، إذ أنه بمجرد نشرها فإنه يعصب تغييرها أو تحديد الأمور التي قد تجدها النساء غير مفيدة، وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا نظرراً لمحدودية الموارد.

ونتيجة لذلك، تحول هدف الروبوت نحو زيادة الوعي بالتوازن الجندري بين موظفي غرفة الأخبار بدلاً من أداة لجمع البيانات، بحيث تستخدم لتذكير فريق العمل بضرورة التوازن بين الصور في وقت مبكر من إعداد القصة. كما أجرت المؤسسة تجارب مختلفة على روبوتات آلية لرصد عدد النساء والرجال المشاركين في القصص لمساعدة غرفة الأخبار على تحقيق نتائج أكثر توازناً.

The bot She Said He Said, launched in 2018, keeps track of the gender balance in sources by counting men’s and women’s pronouns and names, sharing data automatically with FT teams. However, encouraging them to look at this data and take action has proved challenging. This has led the FT to explore a manual approach to tracking and improving gender balance instead, having signed up to the BBC’s 50:50 project this year. Although the experiment is still in its early stages, the 50:50 methodology seems to raise awareness of imbalances and engage colleagues more effectively than the automated approaches. (See فاينانشيال تايمز)

أبطال زيادة ظهور النساء

ساوث تشينا مورننج بوست، نموذج عالمي

فى ظل سلسلة من المبادرات على المستوى المؤسسي، تبذل(SCMP) جهودًا متضافرة لتعزيز زيادة قراءها من النساء وزيادة ظهورهن في جميع المحتويات. تم وضع وتنفيذ مبادرات عدة في أعقاب انعقاد تجمع تعليمي عام 2018، والذي سلط الضوء على الفجوة بين القراء حسب النوع، والتفاوت بين مصادر النساء والرجال في القصص، والصعوبات المختلفة في العثور على مصادر متخصصة من النساء في جميع المجالات. بناءً على نتائج المشروع، أطلقت المؤسسة حملة تطلب فيها من القراء والشركاء وجهات التواصل الخارجي ترشيح نساء خبيرات عبر استمارة على الإنترنت تم الترويج لنشرها عبر التواصل المباشر ومنصات التواصل الاجتماعي والنشرات البريدية.

To date, the SCMP has received nominations for women with expertise as diverse as nanotechnology, economic empowerment, retail, cloud accounting, gender equality and healthcare. The nominated experts are verified by an internal team and made available to the entire newsroom in a searchable database. With regards to tracking gender balance, the SCMP has taken advice from the BBC’s 50:50 project and uses some of the same metrics and guidelines.

إن التعاون مع منظمات إخبارية أخرى قدم للمؤسسة نصائح ثمينة وساعدها على تجنب بعض المشكلات التي واجهها الآخرون.

تقول لورا وارن المحررة الرقمية بالمؤسسة: "لقد ألهمتني المبادرة من خلال كم الاستجابات التي حصلنا عليها عندما تواصلنا مع منظمات أخرى راغبة في المشاركة. يمكن للجميع تحقيق أداء أفضل في هذا المجال، فالمسألة لا تتعلق بالمنافسة وإنما بتطوير أداء المشهد الإعلامي حول العالم".

بلومبيرج، نموذج عالمي

تسعى مؤسسة بلومبيرج لتحقيق نفس الهدف ذاته من خلال تنفيذ سياسة جديدة على مستوى الشركة ككل عام 2018 لزيادة تمثيل المرأة كمصادر في كل المحتويات التي تقدمها عبر الإنترنت وعلى الهواء. قامت المؤسسة بتكليف 2700 فرد يعملون في قسم التحرير في 120 دولة بالتعرف على نساء خبيرات في مناطقهن للمساهمة في إنشاء قاعدة بيانات مؤسسية. تضمن القاعدة حتى الآن أكثر من 2300 اسماً، بداية من 500 اسماً فقط في بداية المشروع.

وفي الوقت نفسه تحاول بلومبرج زيادة عدد النساء اللاتي تدربن على التعامل مع وسائل الإعلام ووافقن على التحدث أمامها عبر مبادرة الأصوات الجديدة. وكجزء من ذلك، تقدم المؤسسة تمويلاً خاصاً للمؤسسات الإعلامية والمراكز لتدريب النساء من القيادات والإدارات العليا والتنفيذية والشركات المالية الكبرى على كيفية التعامل بكفاءة مع وسائل الإعلام. وفي عام 2019، قامت الشركة برعاية التدريب لنحو 12 مرأة من الإدارة تنفيذية في كل موقع من مواقع الشركة: دبي ومومباي وهونغ كونغ وسيدني وتورنتو ولندن وسان فرانسيسكو ونيويورك.

RINGIER GROUP Switzerland

The Ringier Group launched its EqualVoice initiative in November 2019 setting an important precedent within the Group. At its core is the EqualVoice Factor – a measurement tool which provides data on the proportion of women and men in articles across Ringier’s media titles.

The initiative, however, is more than simply measurement and tracking. The initiative includes plans to launch a series of events, a special magazine and online channels (across all titles) on equality. A group-wide list of female experts is also currently being developed and a nationwide call for a photo challenge is being launched to depict the reality of women and men in the world of work and to equip image databases with these images.

The EqualVoice initiative is chaired by publisher Michael Ringier and CEO Marc Walder, and supported by members of the Ringier Group Executive Board and a dedicated Advisory Board.

Champions tapping into women audiences with engaging content

فاينانشيال تايمز، المملكة المتحدة، نموذج عالمي

In addition to tracking gender balance and raising awareness internally, the FT has also launched several content-related initiatives to boost engagement among women subscribers. With its Long Story Short newsletter, the FT targets women subscribers with stories that interest them in a format that they have said they enjoy. Tailored to be a catch-up newsletter for busy women, it is sent out every Friday and combines the biggest stories and best reads in one email. For each edition, a different woman journalist from the FT handpicks the story, sharing her personality, expertise, and interests while offering a ‘behind the scenes’ look at FT stories and the reasons they have caught her eye. The choice of stories is also informed by data on what women have been reading during the past week and includes both news and features on a range of topics. The reason for broadening coverage areas features is that the FT heard from women readers that they perceive the brand to be ‘just about finance’. The tone of the newsletter is deliberately distinct from that of the core FT brand, more informal and conversational.

ترتب على ذلك وجود نكهة فريدة خاصة بالنشرة البريدية بعيداً عن العلامة التجارية الأساسية. كما أنها تتمتع بهوية بصرية مميزة تعتمد على شعار وألوان مختلفة بالإضافة إلى مجموعة أكثر تنوعًا من الأشخاص في الصور المستخدمة، وفي الوقت نفسه، لا يتم وصف النشرة كمنتج نسائي. وقد أثبتت التجربة نجاحها حتى الآن بين جمهور النساء، مع إشراك الرجال أيضًا. وقد أظهرت بيانات الربع الثالث من عام 2019 أن جمهور النشرة بين النساء أكبر من متوسط نسبة جمهور النساء للمؤسسة ككل، وتتمتع موضوعاتها بمعدلات تعرض ونقر أعلى سنوياً.

ساوث تشينا مورننج بوست، نموذج عالمي

نموذج آخر لمبادرة انبثقت عن التجمع التعليمي لمؤسسة SCMP ركزت على إنتاج محتوى يستهدف للنساء بانتهاج طرق مبتكرة للتوزيع وبناء تجمع من خلال مجموعة متنوعة من المنصات. في بداية العام، أطلقت المؤسسة مبادرة "القمر"، التي تعرض المحتوى الصادر عن جميع غرف الأخبار كحزمة منسقة متكاملة من "الأخبار والمقابلات والقصص المتعمقة حول النساء، من قبل النساء وللنساء". وتماشيًا مع هذا النهج التشاركي بين الأقسام والتعاون فى إطار مبادرات التوازن الجندري للمؤسسة، شجعت المبادرة الفرق المختلفة فى غرف الأخبار على التفكير في تطوير القصص التي تتناسب مع المنصة وعرضها بطريقة قد تزيد من التفاعل بين النساء.

وإضافة لذلك أجرت المؤسسة بحثًا للجمهور من أجل تحقيق فهم أفضل لنوع المحتوى الذي يجذب القراء من النساء. وجاءت بعض المجالات البارزة فى: الأخبار الدبلوماسية والإقليمية والمجتمع، بما في ذلك التعليم وقضايا المساواة والاتجاهات الثقافية. تقول وارن المحررة الرقمية: "إن النساء مهتمات بمجموعة متنوعة بالفعل من المحتوى. لا نريد أن نضع حدوداً لذلك، أو أن يقتصر الأمر على عرض قصص نسائية فقط، بل نتطلع لما تهتم به المرأة فى العموم ويؤثر على حياتها. علينا أن نفتح الأفق ونطلق العنان".

لوساكا صن، زامبيا

يمثل إنتاج المحتوى الجذاب التفاعلي للنساء أولوية في لوساكا صن فى زامبيا، صحيفة مستقلة تستهدف فئات الدخل المحدود من الجمهور تم إطلاقها في يناير هذا العام على يد مؤسسة ديلي نيشن. وبدلاً من التركيز على التغطية السياسية، وهو أمر شائع بين المؤسسات الإخبارية الاخرى فى البلاد، تقول ماري مبيوي المحررة التنفيذية: "إن الجريدة عمدت إلى إبراز موضوعات القضايا الاجتماعية والظلم والتجارة. فحوالي 70٪ من فريق العمل من النساء، وإحدى فئات الجمهور الرئيسية للجريدة هم التجار ومعظمهم من النساء. إن وجود هذا العدد الكبير من الصحفيات قرار مدروس وعمدي". تضيف مبيوي: "أشعر أن النساء أكثر تعاطفا مع ما يحدث في المناطق التي تستهدفها. ومن الأسهل على الصحفيات التحدث إلى النساء الأخريات في التجمعات السكنية أو فى السوق على سبيل المثال، بحيث تزول المسافات سريعاً، وتخبر النساء الصحفيات بقصصهن ونضالهن، وكيف يعملن على تحدي الصعاب واستكمال المسيرة".

وكجزء من السياسات الداخلية الهادفة إلى زيادة التوازن الجندري، ينشر الفريق قصة واحدة إيجابية وملهمة على الأقل أسبوعيًا تُظهر فيها المرأة كشخصية رئيسية. ووفقاً لمبيوي فقد نتج عن هذه السياسة معدلات قراءة جيدة، وأدت إلى قيام المزيد من النساء بمشاركة قصصهن.

لتحقيق المزيد من معدلات إبراز المرأة وتشجعيها على المشاركة، أطلقت الجريدة منصة جديدة حيث يمكن للنساء مشاركة قصصهن وصورهن أو ترك معلوماتهن ليتم التواصل بهن في المستقبل. وبالإضافة إلى الموقع الإلكتروني والنسخة الإلكترونية للجريدة - قيد التطوير - تعمل المؤسسة على تطوير برنامج للهاتف المحمول يسهل على الجمهور الوصول إلى المحتوى.

آرا، اسبانيا

فى جريدة آرا الكتالونية اليومية أطلقت ثلاث صحفيات مبادرة ARA Feminismes، التي تهدف إلى صناعة وتوزيع المحتوى مع التركيز على منظور الجندر بهدف العثور على جمهور أوسع للقصص المتوازنة جندرياً التي يعملون عليها بالفعل.

بدأت الصحفيات الثلاثة - لارا بونيلا ومارتا رودريغيز وتايلز جوتيريز - التطبيق والعمل في الأشهر التي سبقت يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس 2019 ليتزامن توقيت إطلاق المبادرة مع الحدث.

تقوم الآن المبادرة بتوزيع محتواها بشكل نشط على الموقع الرئيسي، إضافة إلى نشرة بريدية أسبوعية وعبر حساب تويتر و صفحة فيسبوك على نحو 3500 و 7500 متابعأ على التوالي. وقد حصلت المبادرة على دعم المؤسسة. تقدم الصحفيات المشورة للآخرين حول كيفية كتابة محتوى متوازن بين الجنسين، كما يشجعن غرفة الأخبار على تقديم قصص تتلاءم والعلامة التجارية للمبادرة. وكجزء من المشروع، أطلق الفريق أيضًا العديد من الدعوات على الموقع الإلكتروني في محاولة للحصول على شهادات من النساء حول القصص والتجارب المختلفة. وقد نتج عن ذلك مقالة تفاعلية ناجحة تدور حول المشاكل والقضايا التي تواجهها الأمهات الجدد، مما منحهن فرصة للتعبير عن رأيهن حول موضوع نادرًا ما تتم مناقشته في وسائل الإعلام الرئيسية.

وبعد اكتشاف أن الخبيرات أكثر ترددًا في التحدث إلى وسائل الإعلام، بغض النظر عن كفاءتهن مقارنة بنظرائهن من الرجال، تخطط الصحفيات حالياً لإنشاء قاعدة بيانات تضم المصادر النسائية التي يمكن لغرفة الأخبار الاعتماد عليها. هذا إلى جانب مبادرة جديدة على مستوى المؤسسة ككل تهدف إلى الاعتماد على شركة خارجية لتحليل التوازن بين الجنسين في غرفة الأخبار والمحتوى.

DEEP DIVE : THE FINANCIAL TIMES

By Kesewa Hennessy, Digital Editor for Audience Engagement, Financial Times

Why the Financial Times began women engagement projects

The Financial Times’ (FT’s) gender projects started with data. This has proved crucial in helping us understand our women audience and work towards meeting their needs.

In 2016, for the first time, we were able to define the size of our women audience using the inferred gender model. The data confirmed that this audience was relatively small and disengaged. We saw this as both a concern and a business opportunity. Follow-up research helped us understand why this audience was not engaging with the FT (for example, women readers told us they found the FT a masculine product) and how we could try to change this. The inferred gender model also allowed us to see which stories women were reading, further increasing our understanding of this audience.

We refocused the remit of the role of Digital Editor for Audience Engagement to include setting up and running a series of gender projects which have two broad aims:

  1. Externally: To change women subscribers’ perceptions of the FT, increase their engagement in the long run and build loyalty in the audience.
  2. Internally:
    • To better understand what our women audience consumes.
    • To encourage culture change among colleagues to better meet the demands of that audience.

These projects are aimed at engaging existing women subscribers rather than reaching a bigger women audience for the FT. But we also hope that a possible corollary of some of these projects will be to change the perceptions of women who don’t yet read the FT.

To encourage culture change among colleagues to better meet the demands of that audience.

One of our key metrics for determining women’s engagement with a story, topic or section is the proportion of women readers and how this compares with the overall benchmark. We are always aiming to increase that proportion and raise the overall benchmark.

  • Active women subscribers

1.2 percentage point increase between Q1 2017 and Q3 2019.

  • Average percentage of women readers for an FT story

3 percentage point increase between 2017 and 2019 year on year.

THE FT’S WOMEN ENGAGEMENT PROJECTS

PROJECT XX

The project: We decided to promote stories that women want to read in prominent slots; that is, stories that we think are likely to exceed the average percentage of women readers for an FT story (‘overindex’) based on past engagement with that topic.

HOW DOES IT WORK?

The home page editors and Digital Editor for Audience Engagement together select one piece a day likely to do well with women. The story is promoted at the top of the home page, in a popular daily news digest email with a high proportion of women readers, and on social media. We then track how our Project XX choices perform with women.

WHAT’S THE GOAL?

  1. Externally: To change women perceptions of the FT by trying to ensure women are more likely to spot the kinds of stories they want to read.
  2. Internally:
    • To learn more about women subscribers by tracking the performance of Project XX stories and to share the information with relevant teams.
    • To encourage culture change among relevant teams. For example, home page editors to promote a wider range of stories and to consider ‘success’ in terms of metrics other than page views; commissioning editors to commission a wider range of stories.

HOW DO PROJECT XX STORIES DO WITH WOMEN?

The average proportion of women readers for a Project XX story is several percentage points higher than for an average FT story. The goal is to continue to increase that difference.

WHAT WERE THE CHALLENGES?

Primarily, bringing about culture change on the home page, one of the most valuable parts of the FT. Here are a few examples:

  • Encouraging home page editors to accept a new practice, especially one with the potential to be seen as interfering with news judgment and independence.
  • Encouraging a focus on metrics other than total page views (e.g. % of women page views).
  • Promoting stories not seen as ‘core’ FT (often described as ‘niche’, ‘soft’, ‘fluffy’).
  • Broadening ideas about who ‘the FT reader’ is and what they want to see on the home page, using both data and a wider range of journalistic perspectives.
  • Challenging preconceptions about what women FT subscribers read –and equally about what men subscribers read (however high the percentage of women readers, FT stories above our benchmark number of total page views are read by more men than women).
  • Gaining an understanding of the practices and decision-making processes of the team that runs the home page. These are not always clear to those outside the team.
  • Establishing workflows, as well as rapport and trust between the home page and AE teams.
  • Embedding a controversial practice with status somewhere between compulsory and voluntary, ultimately relying on colleagues’ goodwill.

WHAT WE’VE LEARNT FROM PROJECT XX:

  • Cultural change can be slow but it happens. The kind of stories home page editors consider home page material has shifted as they’ve seen Project XX stories perform extremely well in terms of page views.
  • Project XX has helped expand the range of stories that perform well for the FT. In particular, it has helped show home page editors that work-related topics previously seen as ‘niche’ will often gather high total page views as well as over-indexing with women. Greater interest in promoting new kinds of over-indexing stories in turn encourages commissioning editors to produce more. These topics include fertility, menstruation, menopause, parenting, sexual harassment, racial discrimination and LGBTQ+ issues.
  • Incentives help win editorial support. Examples include the opportunity for additional promotion, as well as information on which stories could attract more readers for them and insights into what home page editors want.
  • Share personalised data with colleagues. To engage colleagues (and to help the new project take root in the early days), we let people know how their stories fared with women readers. Good news is always welcome.
  • Face-to-face communication is important with new/ controversial projects. Understanding colleagues’ team culture, and hearing their ideas (and concerns), is an essential part of the project design process.
  • Start with a small trial. You can extend it, adjust it or drop it if it doesn’t work. You’ll always learn something.
  • Leadership matters. Signalling and support from senior editorial colleagues, explaining what’s happening and why it matters, is important. Some acknowledgment of colleagues’ extra efforts helps too.
  • Data shows us that our preconceptions about women (and men) are often wrong. While stories on ‘women’s’ topics (fashion, style, beauty) over-index with women, the same stories are always read by a higher percentage of men. This is also true of articles on topics from managing your career to femtech. This reflects the makeup of our subscriber base, which is about 75% men. Some of the FT’s more specialist financial content over-indexes with women (financial regulation, fund management).

LONG STORY SHORT WEEKLY NEWSLETTER

The project: We wanted to target women subscribers with FT content that we know women read in a format they told us they liked.

HOW DOES IT WORK?

We send out a newsletter every Friday, combining the biggest stories and best reads in one smart email. It’s handpicked by a different women FT journalist each week.

WHAT’S THE GOAL?

To meet the needs of women who told us they tended to be time-poor, wishing they could engage more with the news. We approached this in several ways:

  1. Format: Tailored to be a catch-up newsletter for busy women. It offers them an opportunity to read the stories we think they shouldn’t miss, over the weekend.
  2. Content: The curators’ choice of stories is informed by data on what women have been reading during the past week. Because women readers told us they saw the FT as ‘just about finance’, we include both news and features on a range of topics – the best reads as well as the biggest stories. They are all FT stories we think are relevant to women, which might otherwise have been missed.
  3. Curators: To make the newsletter feel more relevant to an audience of women, a different women journalist curates every week. This highlights our women journalists and offers women perspectives on the news.
  4. Tone: Deliberately distinct from that of the core FT it is informed but also informal, engaging and conversational; designed to be an enjoyable read. Each curator brings her personality, expertise and interests to the week’s edition, offering a ‘behind the curtain’ look at FT stories and the reasons they have caught her eye.
  5. Visually: To set it apart from core FT, we chose a specially commissioned, hand-drawn logo and a different colour palette. The images feature a more diverse range of people.

HOW IS LONG STORY SHORT DOING? *

It has a highly engaged audience that is more women than the FT average.

  • 8.2 percentage points more women readers than the average FT newsletter.
  • Average open rate is 3.5 percentage points higher.
  • Average clickthrough rate is 1.8 percentage points higher.
  • Month-on-month growth in subscriber base since launch in early 2018.

*Data from Q3 2019

WHAT WERE THE CHALLENGES?

  • Designing a newsletter format for an audience with which we were relatively unfamiliar.
  • Finding a new design and tone of writing appropriate for the audience, while retaining an FT feel.
  • Working with a wide range of authors and still maintaining a consistent feel.
  • We wanted to ensure this newsletter had a diverse line-up of authors.
  • Establishing a new editing platform to enable a more flexible design.

WHAT WE’VE LEARNT FROM LONG STORY SHORT

  • Explicit ‘women’s’ branding is not essential. This product engages women, even though it’s not branded anywhere as a women’s product. We don’t know what effect ‘women’s’ branding would have, positive or negative.
  • Men read ‘women’s products’ too. This newsletter is designed to engage women but also engages men subscribers.
  • Direct feedback is limited. The audience for this newsletter doesn’t interact directly with the authors so our feedback at present is largely restricted to engagement metrics. We’re not sure why, though it could be because it’s hard for readers to build a sense of a personal relationship with such a large number of rotating authors.

JANETBOT

The project: We wanted to find a way to get a better gender balance of pictures on the FT home page.

HOW DOES IT WORK?

JanetBot is a machine learning tool that uses facial analysis software to identify the gender of people in photographs in FT stories. The bot shares gender classifications with editors via coloured on-screen flags. It also shares gender balance data through a Slack channel.

WHAT’S THE GOAL?

  1. Externally: To increase women engagement. Our analysis shows women are more likely than men to click on stories illustrated with pictures of women.
  2. Internally: To raise awareness of gender imbalance in home page pictures and to prompt FT journalists to take action to increase the number of pictures featuring women.

WHAT WERE THE CHALLENGES?

  • The underlying facial recognition software/database appears to have particular trouble classifying non-white faces, reflecting biases reportedly common in AI.
  • The bot requires frequent correction’ of classification from users, which is beyond newsroom resources.
  • Convincing colleagues to look at the automated data and integrating this task into their workflow.

WHAT HAVE WE LEARNT?

  • To design a product that secures newsroom engagement, editorial users need to be involved at the inception.It can be hard to iron out features that users find unhelpful once a product has been developed and launched. In this case, limited resources mean it has not been possible to do so.
  • JanetBot has therefore proved more useful in raising awareness of the gender imbalance (via the on-screen flags) than as a data-collection tool. We hope to use JanetBot’s awareness-raising capabilities in future projects, switching the focus from published output to reminding journalists to consider the gender balance of pictures early in the life of a story.
  • It’s hard to get newsroom users to change their behaviour using automated processes. We are now aiming to move towards a more manual approach.

SHE SAID HE SAID AND 50:50 PROJECT

The project: We wanted to help FT teams include a better balance of men and women contributors in their output.

What’s the goal? To build on FT analysis showing that articles produced by teams that quote a high proportion of women are well read by women. In addition, teams that quote a high proportion of women also feature more women in their pictures.

How does it work? We began with automated sharing of data with colleagues, intended to raise awareness of the gender imbalance. This year we’ve shifted our focus to a more manual approach:

  • She Said He Said (launched 2018):A bot that tells us the gender balance of sources quoted in published FT articles. It uses pronouns (‘she said… he said…’) and first names to determine whether a source is a man or a woman.
  • 50:50 Project (launched 2019): A simple, voluntary system of self-monitoring, where teams track the gender balance of their contributors in published stories. Launched in partnership with the BBC as a follow-up to She Said He Said.

WHAT WERE THE CHALLENGES?

  • She Said He Said: Getting colleagues to look at automated data in the first instance, and to act based on this data.
  • 50:50 Project:
    • Identifying a colleague in a journalistic role to take the lead, which is helpful in encouraging other journalists to take part.
    • Finding ways to keep momentum going among participants, especially when their percentage of women contributors starts from a low base, improves only slowly, remains static or gets worse.
    • Personal communication with thosetakingpart is proving vital, to identify and correct any misapprehensions about the goals of the project and to discuss ideas. Six commissioning desks have so far opted into the project. However, these desks deal with many of the FT’s hundreds of reporters and editors. Finding an effective way to communicate with such large numbers is a challenge.

WHAT HAVE WE LEARNT?

  • The manual approach is more engaging. At this early stage in the 50:50 Project, it seems to raise awareness of imbalances and engage colleagues more effectively than automation. It also appears to be a better way to get discussion going, in turn raising awareness across the newsroom.
  • Work with people who want to be involved. 50:50 seems to ‘give permission’, a focus and structure to those already keen to bring about change.
  • Personal contact with colleagues matters. The voluntary and team-led approach allows colleagues to take ownership, which appears to increase commitment. Where the project has at first been interpreted as a top-down edict, enthusiasm has sometimes been limited. By contrast, when teams have been invited to discuss their difficulties and share ideas appropriate to their own work, enthusiasm and engagement has increased.

DEEP DIVE : AMEDIA

With input from Jostein Larsen Østring, Amedia’s Vice President for Development

WHO ARE AMEDIA?

Owner of more than 70 titles, Amedia is Norway’s largest publisher of local newspapers and reaches a daily readership of some 1.8 million people.

WHY DID AMEDIA BEGIN DATA ANALYSES ON WOMEN ENGAGEMENT?

In 2016, Amedia began a concerted effort to analyse the data coming from their newsrooms to better understand their audience and the content that audience was paying attention to. In the first instance, they spent around two months working with chosen newsrooms, looking at different topics the publication covered in order to enhance the experience for their readers and better understand how to balance free articles and those behind the paywall. The analysis was expanded to other areas, including gender data. One of the main learnings Amedia has taken away from these projects is the importance of relevance when it comes to creating content for its readers and subscribers. A number of factors influence what stories readers are interested in, such as their age or geographical location, meaning Amedia newsrooms need to produce a variety of content that is relevant to these different audience segments in order to keep them engaged. In the case of gender, Amedia looked at articles from 19 newspapers published across a 21-month period and discovered that publications which featured more stories containing women sources had more women readers. This correlation was identified as part of a wide-ranging investigation into gender balance across 660,000 stories from 64 newspapers published over the same 21-month window. It revealed that, on average, only 34% of names mentioned in a story belonged to women.

WHAT WAS THE GOAL?

The ultimate goal is to better serve all segments of the population who choose to read Amedia’s newspapers. Improved gender representation also has the potential to attract more subscribers and increase revenue.

  1. Externally: To use the data to attract women readers, deliver more clicks in the short term and encourage more women to read and subscribe to Amedia’s titles in the long term.
  2. Internally:
    • To encourage newsrooms to use the data to understand which stories are more relevant to women, and act to increase engagement among women subscribers
    • To encourage culture change in Amedia newsrooms, making it possible to implement the desired change and have a real impact

HOW DOES IT WORK?

Amedia used natural language processing techniques to automate the process of identifying and counting the number of women and men mentioned in its content. They first identified so-called entities referenced in stories, such as people, businesses, or organisations, in order to differentiate between, say, a business with ‘Nina’ in its name and an actual person named ‘Nina’. The second step involved matching recognised names with Statistics Norway’s public database of men and women names. With this data in place, they were able to run analyses on content published by Amedia newspapers.

WHAT DID THEY FIND?

While Amedia’s analysis of 660,000 stories revealed that, on average, only 34% of names mentioned belonged to women, a closer look at the data revealed significant variationin aseemingly consistent picture.Forone, gender balance differed across the 64 newspapers that were part of the analysis. The top performer had a 42% share of women’s names in its stories, while the newspaper at the other end of the list had a 28% share. In general, the content of smaller publications tended to be more gender balanced than that of larger, regional ones. Given that the latter more often work on regional and sometimes national topics, this could indicate that the authority figures they interview are more often men, which could be as much of a contributing factor as the choices Amedia’s journalists make. The differences in gender balance became even more apparent when Amedia mapped gender across different story topics.

In ‘Education’, which encompassed some 30,000 stories, 47% of all names belonged to women, compared to only 21% for the 37,000 stories under the topic ‘Disasters, emergencies and accidents’. The category dubbed ‘Society’, which covers topics such as communities, families, and welfare, was the only one in which women’s names were in the clear majority. Again, these differences in gender representation may well be a result of authority figures skewing towards being women or men in different sectors. However, they could also stem from journalists’ own gender biases influencing who they choose to interview.

Lastly, Amedia discovered evidence to support their belief that better gender representation makes business sense. After analysing stories from 19 newspapers published across the same 21-month window, they found that publications which featured more stories containing women sources had higher readership among women.

HOW DO WOMEN RESPOND TO THESE STORIES?

Amedia used their data to identify stories and subject areas which are more relevant for women readers. This helped them understand what they need to do in order to produce content that is more relevant to women and increase the number of women subscribers.

WHAT ARE THE CHALLENGES FACING AMEDIA?

The biggest challenge is to ensure that the data changes everyday behaviour and is used by editors and journalists. The response amongst staff differs dramatically. Some embrace the new information while others ignore it. Most people in the newsroom do understand the value of the data and are using it to think about how they can better reach their audiences, but others remain focused on short-term deadlines and their specific areas of interest – they choose not to prioritise this initiative. The key to success is to drive internal culture change and convince everybody within the organisation that this is a priority. That will take time, but within a year or two Amedia hopes that this work will lead to significantly more women sources appearing in stories and more engaged women readers.

WHAT HAS AMEDIA LEARNT?

  • It takes time to get to a position where data is informing the choices being made by people working within an organisation.
  • Findings are being introduced to news editors who will have a responsibility to translate the findings into action.
  • Gender balance differs across publications and topics. Smaller titles are generally more gender balanced than larger, regional ones. Women are better represented in topics such as health, education, and society, but are featured much more rarely in categories like emergencies and sports.
  • The differences in gender representation may well be due to authority figures skewing towards being women or men in different sectors. However, they could also stem from journalists’ own gender biases influencing who they choose to interview. In short, the answer is not clear cut.
  • All newsrooms are different and have different priorities. The project’s impact will really start to be seen next year, when a significant number of newsrooms have had time to use this data to change gender representation in their stories.
  • Newsrooms are spending a lot more time on gender discussions, and data analysis is driving an increased focus on gender balance.
  • Work to reach shared gender equality goals is also good for business, leading to more readers and subscribers.

اختبار

1. تم تعيين ماجدة فوزي مؤخراً كرئيسة لمجلس إدارة جمعية خيرية قانونية. تعتبر ماجدة أول امرأة تترأس هذا المجلس، ولديها عشرون عاما من الخبرة كمحامية. بعد خمس سنوات من حياتها المهنية القانونية، أصبحت شريكة مساهمة في شركتها وتحظى باحترام كبير فى أوساط المجتمع القانوني. ماجدة متزوجة من وحيد غالي، الموسيقار المشهور عالميًا، ولديهما ولدان. أي من العناوين التالية يمكن اختياره باعتباره لا يعكس تنميطًا جندرياً؟

أنت حق

انفوجرافيك

Infographic
لمشاركة الرابط
6.

نماذج ناجحة ومؤسسات ملهمة

القاء الضوء على عدد من المبادرات الناجحة في مؤسسات عدة عبر مختلف أنحاء العالم لتوسيع تطبيق التوازن الجندري في المحتوى الإعلامي.



temp image

من نحن


WAN-IFRA WIN aims to increase women’s leadership and voices in the news. It does so by equipping women journalists and editors with the skills, strategies, and support networks to take on greater leadership positions within their media. In parallel, WIN partners with media organisations to identify industry-led solutions to close the gender gap in their newsrooms, boardrooms and in the content they produce.

يحق لإجمالي 50 محرّراً من المستوى المتوسّط إلى الأعلى أو من كبار الصحافيين من شبه الصحارى الإفريقية، و30 محرّراً من المستوى المتوسّط إلى الأعلى أو من كبار الصحافيين من المنطقة العربية التقدّم بطلبات للانضمام إلى برنامج "النساء في الأخبار" من أجل تطوير مهاراتهم على صعيد التحرير، وبناء القدرات، وإدارة غرف الأخبار. يعتمد البرنامج مقاربة فريدة تجاه بناء القدرات، والإرشاد والتوجيه، والتدريب، وبناء الشبكات، فضلاً عن تطوير المهارات التقليدية. هذا ويسلّط البرنامج تركيزه أيضاً على مواضيع جوهرية مثل الحد من التحيّز الجندري في الأخبار، وإنشاء ثقافة إرشادية، ودعم التغيير الاجتماعي الإيجابي. تشجّع وان-إيفرا من جهتها جميع خرّيجي برنامج "النساء في الأخبار" في البقاء على تواصل مع البرنامج من خلال فعّاليات محلية تقام كل ثلاثة أشهر في جميع البلدان، وتنشئ بذلك شبكات مهنية وشخصية موسّعة على المستويين الوطني والإقليمي.

يُنفّذ برنامج "النساء في الأخبار" من قبل وان-إيفرا، المؤسسة البارزة للصحافة العالمية، وذلك بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية. هذا وتنفذ وان-إيفرا البرنامج في الصومال بالاشتراك مع معهد فوجو للإعلام والدعم الإعلامي الدولي.

www.womeninnews.org


WIN is made possible through support from the Swedish International Development Cooperation Agency (Sida) and the Royal Norwegian Ministry of Foreign Affairs.

WAN-IFRA is the global organisation of the world’s newspapers and news publishers, representing more than 18,000 publications, 15,000 online sites and over 3,000 companies in more than 120 countries. WAN-IFRA is unique in its position as a global industry association with a human rights mandate to defend and promote media freedom, and the economic independence of news media as an essential condition of that freedom.

WAN-IFRA applies a dual approach to supporting media freedom. It addresses political and structural constraints to media freedom through advocacy and at the same time works to strengthen the capacity and networks of the media and their representative institutions.

This dual approach allows WAN-IFRA to address challenges to media freedom from multiple perspectives, leveraging experiences and synergies between advocacy and development projects, partnerships and the wider expertise of WAN-IFRA’s international community to encourage meaningful change.

www.wan-ifra.org

التواصل


To get in touch with Women in News:

ميلاني والكر
المديرة التنفيذية
melanie.walker@wan-ifra.org


جاين غوديا
المديرة الإقليمية، أفريقيا
jane.godia@womeninnews.org


فاطمة فرج
المديرة الإقليمية، المنطقة العربية
fatemah.farag@womeninnews.org


خين ثندار حتاي
المديرة الإقليمية، جنوب شرق آسيا
khin.thandar@womeninnews.org


If you have questions about the microsite, or gender balance:

Gabriella Siciliano
Director, Digital
gabriella.siciliano@womeninnews.org



Mona Magdy Abdelmaksoud
Senior Manager, Gender Balance and Research
mona.magdy@womeninnews.org


Farah Wael
Manager, Digital and Research
farah.wael@womeninnews.org

أهداف هذا الدليل


يهدف هذا الدليل لتزويد المؤسسات الإعلامية والصحفيين/ات بالأدوات الأساسية والمعلومات اللازمة لزيادة تحقيق التوازن الجندري فى المحتوى المقدم.

يساعدك هذا الدليل على:

  • تقدير أهمية التوازن الجندري فى التغطية الإعلامية
  • استعراض الطرق المختلفة للقوالب والصور النمطية الجندرية فى الإعلام
  • استكشاف طرق لتجنب التحيز النمطي الجندري
  • تطوير استراتيجيات مؤسسة لتحقيق التوازن الجندري فى المحتوى
  • تحديد أدوات ومؤشرات قياس لرصد التطور في الأداء
  • التعرف على تجارب ومبادرات ملهمة لمؤسسات اعلامية مختلفة لتحقيق العدالة الجندرية

أهداف هذا الدليل


يهدف هذا الدليل لتزويد المؤسسات الإعلامية والصحفيين/ات بالأدوات الأساسية والمعلومات اللازمة لزيادة تحقيق التوازن الجندري فى المحتوى المقدم.

For the purposes of this guide, the term ‘gender balance’ is used to refer to the balance between women and men.

يساعدك هذا الدليل على: - تقدير أهمية التوازن الجندري فى التغطية الإعلامية - استعراض الطرق المختلفة للقوالب والصور النمطية الجندرية فى الإعلام - استكشاف طرق لتجنب التحيز النمطي الجندري - تطوير استراتيجيات مؤسسة لتحقيق التوازن الجندري فى المحتوى - تحديد أدوات ومؤشرات قياس لرصد التطور في الأداء - التعرف على تجارب ومبادرات ملهمة لمؤسسات اعلامية مختلفة لتحقيق العدالة الجندرية

WIN recognises the need for a more specific non-binary resource for the media industry and will be creating one in the near future.

قاموس المصطلحات



الجندر

الخصائص والأدوار والمسؤوليات الاجتماعية التي يقدمها المجتمع للفرد، وتضم الأعراف والسلوكيات والعلاقات المتشابكة بين الرجل والمرأة. وهو بذلك يختلف عن الجنس الذي يشير إلى النوع البيولوجي كذكر وأنثى، ويتغير الجندر بتغير الزمن وتطور المجتمع، فما يعد مقبولاً فى وقت ما قد لا يكون مقبولاً فى زمن آخر .
مصطلحات ذات صلة: النوع الاجتماعي

* مع زيادة فهمنا للجندر باعتباره طيفًا وليس ثنائيًا، سيستمر هذا التعريف في التطور.

التعريف مقتبس من منظمة الصحة العالمية: https://www.who.int/topics/gender/ar/

الصور/القوالب النمطية الجندرية

أفكار تقليدية مسبقة لما ينبغي أن تكون عليه سمات وخصائص وأدوار النساء والرجال فى المجتمع. استخدام صفات شخصية أو أنماط السلوكية للتعميم عن شخص واستخدام هذه الخصائص كمحدد للسلوك الشخص وإصدار الأحكام.

التحيز الجندري

الأفعال أو الاتجاهات والأحكام المسبقة (بوعي أو بدون وعي) بسبب الأفكار الراسخة لما ينبغي أن تكون عليه سمات وخصائص وأدوار النساء والرجال فى المجتمع

التحيز للنوع

المواقف والأفعال التي تميز ضد الأشخاص وتفرق بينهم على أساس نوعهم فقط

الوعى الجندري

القدرة على رؤية وفهم كيف يقوم المجتمع بتقسيم الأدوار والعلاقات بين الرجل والمرأة والقدرة على فهم الآثار المترتبة على ذلك.
مصطلحات ذات صلة: مراعاة الفوارق بين الجنسين، الحساسية للنوع

اللغة المحايدة

استخدام مصطلحات تخاطب الناس بشكل عام ولا تفرق بينهم على أساس الجنس، بما يضمن تضمين الرجل والمرأة على حد سواء بشكل منصف وعادل خال من التحيز والتنميط. البعد عن استخدام قوالب ثنائية لوصف الأفعال والأسماء والضمائر بشكل جامد ومحدود يتعمد الإقصاء.

مصطلحات ذات صلة: لغة حساسة، لغة تراعي الجنسين، جندرة اللغة

GENDER NORMS

The established gender binary in societies that defines the gender of a person as a man if he is born male or a woman if she is born male. Persons who do not fit the gender norms are often discriminated against and stigmatised.

GENDER IDENTITY

Gender identity is each person’s internal and individual experience of gender. It is their sense of being a woman, a man, both, neither, or anywhere along the gender spectrum. A person’s gender identity may be the same as or different from their sex at birth.

Definition adapted from https://www.genderspectrum.org/quick-links/ understanding-gender/

NON-BINARY

Most people – including most trans-gender people – are born either male or female. But some people don’t neatly fit into the categories of ‘man’ or ‘woman’, or ‘male’ or ‘female’. For example, some people have a gender that blends elements of being a man or a woman, or a gender that is different than either male or female. Some people don’t identify with any gender. Some people’s gender changes over time.

Related terms: trans, transgender

Definition adapted from www.transequality.org

TRANSGENDER

Is an umbrella term referring to people with diverse gender identities and expressions that differ from stereotypical gender norms. It includes but is not limited to people who identify as transgender, trans woman (male-to-female), trans man (female-to-male), transsexual, cross-dresser, gender non-con-forming, gender variant or gender queer.

Related terms: trans, non-binary

Definition adapted from GLAAD: https://www.glaad.org/about

CISGENDER

Cisgender is the term used for people whose gender identity matches their sex at birth. For example, a person who identifies as a woman and was born female. This term is used as an opposite to transgender.

Definition adapted from GLAAD: https://www.glaad.org/about

النهاية

فيما يلي بعض الموارد الإضافية التي قد تكون مهمة: