فاينانشيال تايمز، المملكة المتحدة، نموذج عالمي

In addition to tracking gender balance and raising awareness internally, the FT has also launched several content-related initiatives to boost engagement among women subscribers. With its Long Story Short newsletter, the FT targets women subscribers with stories that interest them in a format that they have said they enjoy. Tailored to be a catch-up newsletter for busy women, it is sent out every Friday and combines the biggest stories and best reads in one email. For each edition, a different woman journalist from the FT handpicks the story, sharing her personality, expertise, and interests while offering a ‘behind the scenes’ look at FT stories and the reasons they have caught her eye. The choice of stories is also informed by data on what women have been reading during the past week and includes both news and features on a range of topics. The reason for broadening coverage areas features is that the FT heard from women readers that they perceive the brand to be ‘just about finance’. The tone of the newsletter is deliberately distinct from that of the core FT brand, more informal and conversational.

ترتب على ذلك وجود نكهة فريدة خاصة بالنشرة البريدية بعيداً عن العلامة التجارية الأساسية. كما أنها تتمتع بهوية بصرية مميزة تعتمد على شعار وألوان مختلفة بالإضافة إلى مجموعة أكثر تنوعًا من الأشخاص في الصور المستخدمة، وفي الوقت نفسه، لا يتم وصف النشرة كمنتج نسائي. وقد أثبتت التجربة نجاحها حتى الآن بين جمهور النساء، مع إشراك الرجال أيضًا. وقد أظهرت بيانات الربع الثالث من عام 2019 أن جمهور النشرة بين النساء أكبر من متوسط نسبة جمهور النساء للمؤسسة ككل، وتتمتع موضوعاتها بمعدلات تعرض ونقر أعلى سنوياً.

ساوث تشينا مورننج بوست، نموذج عالمي

نموذج آخر لمبادرة انبثقت عن التجمع التعليمي لمؤسسة SCMP ركزت على إنتاج محتوى يستهدف للنساء بانتهاج طرق مبتكرة للتوزيع وبناء تجمع من خلال مجموعة متنوعة من المنصات. في بداية العام، أطلقت المؤسسة مبادرة "القمر"، التي تعرض المحتوى الصادر عن جميع غرف الأخبار كحزمة منسقة متكاملة من "الأخبار والمقابلات والقصص المتعمقة حول النساء، من قبل النساء وللنساء". وتماشيًا مع هذا النهج التشاركي بين الأقسام والتعاون فى إطار مبادرات التوازن الجندري للمؤسسة، شجعت المبادرة الفرق المختلفة فى غرف الأخبار على التفكير في تطوير القصص التي تتناسب مع المنصة وعرضها بطريقة قد تزيد من التفاعل بين النساء.

وإضافة لذلك أجرت المؤسسة بحثًا للجمهور من أجل تحقيق فهم أفضل لنوع المحتوى الذي يجذب القراء من النساء. وجاءت بعض المجالات البارزة فى: الأخبار الدبلوماسية والإقليمية والمجتمع، بما في ذلك التعليم وقضايا المساواة والاتجاهات الثقافية. تقول وارن المحررة الرقمية: "إن النساء مهتمات بمجموعة متنوعة بالفعل من المحتوى. لا نريد أن نضع حدوداً لذلك، أو أن يقتصر الأمر على عرض قصص نسائية فقط، بل نتطلع لما تهتم به المرأة فى العموم ويؤثر على حياتها. علينا أن نفتح الأفق ونطلق العنان".

لوساكا صن، زامبيا

يمثل إنتاج المحتوى الجذاب التفاعلي للنساء أولوية في لوساكا صن فى زامبيا، صحيفة مستقلة تستهدف فئات الدخل المحدود من الجمهور تم إطلاقها في يناير هذا العام على يد مؤسسة ديلي نيشن. وبدلاً من التركيز على التغطية السياسية، وهو أمر شائع بين المؤسسات الإخبارية الاخرى فى البلاد، تقول ماري مبيوي المحررة التنفيذية: "إن الجريدة عمدت إلى إبراز موضوعات القضايا الاجتماعية والظلم والتجارة. فحوالي 70٪ من فريق العمل من النساء، وإحدى فئات الجمهور الرئيسية للجريدة هم التجار ومعظمهم من النساء. إن وجود هذا العدد الكبير من الصحفيات قرار مدروس وعمدي". تضيف مبيوي: "أشعر أن النساء أكثر تعاطفا مع ما يحدث في المناطق التي تستهدفها. ومن الأسهل على الصحفيات التحدث إلى النساء الأخريات في التجمعات السكنية أو فى السوق على سبيل المثال، بحيث تزول المسافات سريعاً، وتخبر النساء الصحفيات بقصصهن ونضالهن، وكيف يعملن على تحدي الصعاب واستكمال المسيرة".

وكجزء من السياسات الداخلية الهادفة إلى زيادة التوازن الجندري، ينشر الفريق قصة واحدة إيجابية وملهمة على الأقل أسبوعيًا تُظهر فيها المرأة كشخصية رئيسية. ووفقاً لمبيوي فقد نتج عن هذه السياسة معدلات قراءة جيدة، وأدت إلى قيام المزيد من النساء بمشاركة قصصهن.

لتحقيق المزيد من معدلات إبراز المرأة وتشجعيها على المشاركة، أطلقت الجريدة منصة جديدة حيث يمكن للنساء مشاركة قصصهن وصورهن أو ترك معلوماتهن ليتم التواصل بهن في المستقبل. وبالإضافة إلى الموقع الإلكتروني والنسخة الإلكترونية للجريدة - قيد التطوير - تعمل المؤسسة على تطوير برنامج للهاتف المحمول يسهل على الجمهور الوصول إلى المحتوى.

آرا، اسبانيا

فى جريدة آرا الكتالونية اليومية أطلقت ثلاث صحفيات مبادرة ARA Feminismes، التي تهدف إلى صناعة وتوزيع المحتوى مع التركيز على منظور الجندر بهدف العثور على جمهور أوسع للقصص المتوازنة جندرياً التي يعملون عليها بالفعل.

بدأت الصحفيات الثلاثة - لارا بونيلا ومارتا رودريغيز وتايلز جوتيريز - التطبيق والعمل في الأشهر التي سبقت يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس 2019 ليتزامن توقيت إطلاق المبادرة مع الحدث.

تقوم الآن المبادرة بتوزيع محتواها بشكل نشط على الموقع الرئيسي، إضافة إلى نشرة بريدية أسبوعية وعبر حساب تويتر و صفحة فيسبوك على نحو 3500 و 7500 متابعأ على التوالي. وقد حصلت المبادرة على دعم المؤسسة. تقدم الصحفيات المشورة للآخرين حول كيفية كتابة محتوى متوازن بين الجنسين، كما يشجعن غرفة الأخبار على تقديم قصص تتلاءم والعلامة التجارية للمبادرة. وكجزء من المشروع، أطلق الفريق أيضًا العديد من الدعوات على الموقع الإلكتروني في محاولة للحصول على شهادات من النساء حول القصص والتجارب المختلفة. وقد نتج عن ذلك مقالة تفاعلية ناجحة تدور حول المشاكل والقضايا التي تواجهها الأمهات الجدد، مما منحهن فرصة للتعبير عن رأيهن حول موضوع نادرًا ما تتم مناقشته في وسائل الإعلام الرئيسية.

وبعد اكتشاف أن الخبيرات أكثر ترددًا في التحدث إلى وسائل الإعلام، بغض النظر عن كفاءتهن مقارنة بنظرائهن من الرجال، تخطط الصحفيات حالياً لإنشاء قاعدة بيانات تضم المصادر النسائية التي يمكن لغرفة الأخبار الاعتماد عليها. هذا إلى جانب مبادرة جديدة على مستوى المؤسسة ككل تهدف إلى الاعتماد على شركة خارجية لتحليل التوازن بين الجنسين في غرفة الأخبار والمحتوى.

Close Bitnami banner