2. تضمين أصوات وآراء النساء

يشمل ذلك عدة زوايا، مثل:

زيادة أعداد الصحفيات

التأكد من وجود كصانعة محتوى إلى جانب الرجل، وإفساح المجال للمرأة لتبوأ وظائف مختلفة من محررة ومراسلة ومخرجة ومصورة ومراجعة ومدققة ومصممة.

نوعية القصص المكتوبة

فى حالة اقتصار وجود المرأة كصحفية فى مجالات نمط الحياة والموضوعات الاجتماعية والسفر والماكياج والطبخ والمشاهير فإن ذلك لا يمثل توازناً على الإطلاق. ينبغي التأكد من إفساح المجال للصحفيات للعمل فى مختلف الموضوعات سواء السياسة أو الرياضية أو الاقتصادية وفقاً لميولهن ومهاراتهن واستعداداتهن الشخصية.

تضمين أصوات نسائية

إبراز النساء كمصادر للتأكد من تضمين آرائهن حول القضايا المختلفة. احذروا الوقوع فى فخ الاعتماد على الرجال كمصادر سياسية والنساء كربة منزل أو معلمة. تجنبوا إظهار النساء فقط لمجرد مشاركة خبرات شخصية. وفى حالة انخفاض تمثيل المرأة فى بعض المجالات يمكن تحقيق التوازن من خلال توظيف عناصر الإبراز كالمساحة والصور.

الاعتماد على النساء كخبيرات

التأكد من وجود توازن بين الرجال والنساء لتقديم مجموعة متنوعة من الآراء الخبيرة. يوجد العديد من النساء الناجحات وذوى الخبرة والمعرفة فى مختلف المهن، ولا يوجد أى مبرر مقبول لاستبعادهن من التغطية.

إنشاء قوائم مصادر للنساء كخبيرات

استحداث وتكوين قواعد وقوائم مصادر نسائية (سواء داخلية خاصة بالمؤسسة الإعلامية أو خارجية للاستخدام العام). ينبغى أن يتم تحديث تلك القوائم بصورة مستمرة بحيث يتم إضافة الجديد من معلومات التواصل بمصادر نسائية بشكل يومى مع ضمان أمن وسلامة معلومات التواصل. على سبيل المثال يوجد قاعدة بيانات عالمية تضم خبرات نسائية متنوعة من مختلف التخصصات واللغات بعنوان SheSource، وظهرت خلال العام الماضى أول قاعدة بيانات إلكترونية تضم 100 خبيرة عربية بعنوان "قالت".

تدريب المرأة كمصادر على التعامل مع وسائل الإعلام

لضمان رفع كفاءة المحتوى الذى تقدمه الخبيرات من النساء، قامت مؤسسات وشبكات إعلامية مختلفة (على سبيل المثال شبكة الصحفيات السوريات) بتقديم سلسلة من الدورات التدريبية المختلفة للنساء حول كيفية التعامل بكفاءة مع وسائل الإعلام وتعزيز مهارات التواصل والإقناع سواء اللفظي أو البصري واستخدام لغة الجسد.

Close Bitnami banner